قامت خارجية دولة أثيوبيا ، بأستفزاز مصر من خلال بيان جديد قد صدر عنها اليوم ، وقد تحدثت فيه عن ما يخص جميع مفاوضات سد النهضة ، وجاء ذلك فى ظل تعقد الموقف الصادر بين البلدين على استمرار منطقة أديس أبابا فى خرق القواعد المنظمة والقانونية لعملية التشغيل والملئ .
بيان من دولة إثيوبيا حول سد النهضة
- قامت وزارة خارجية إثيوبيا ، في البيان الصادر لها المتعلق بأزمة سد النهضة، و أن قيام مصر بأستمرار تمسكها بمعاهدات إقصائية حتي تعود للحقبة الاستعمارية ، ومطالبتها بحصة من المياه تعتبر حائل بدون إحراز اي تقدم في المفاوضات .
- وقد تابعت الخارجية الإثيوبية مزاعمها بإن الجانب المصري قد تبنى خلال المحادثات الخاصة بالتفاوض موقف يقود اتفاق الإعلان عن مبادئ الموقع في سنة 2015 .
- وتقوم إثيوبيا بالمناورة بالمفردات المتعلقة بمفاوضات المتعلقة بسد النهضة ، وادعاءها أنها سوف تواصل عمليات التفاوض من اجل الوصول لنتيجة مربحة لكافة الأطراف عن طريق المحادثات الثلاثية الجارية .
- وأضافت خارجية دولة إثيوبيا، أن الهدف الخاص بالمفاوضات الحالية هو وضع اللمسات الأخيرة على قواعد الملئ الأولية وبدء التشغيل السنوي لسد النهضة من اجل ضمان حقوق إثيوبيا ومخاوف دول المصب المشروعة .
فشل اجتماع أديس أبابا للتوافق بأزمة سد النهضة
- وكان الاجتماع الثلاثي الذي تم عقده في أديس أبابا، يوم 23 و24 سبتمبر 2023 ، بمشاركة دول التفاوض والتي تتضمن كلاً من ( مصر والسودان و إثيوبيا ) ، وانتهى هذا الاجتماع مساء يوم الأحد بدون أي تقدمات تتعلق بأزمة سد النهضة .
- وأكد المتحدث بأسم وزارة الموارد المائية إن هذه الجولة التفاوضية لم ينتج عنها تحقيق اي تقدم ، وقد شهدت توجهات إثيوبيا في الاستمرار برفض ان يأخذ أي حلول وسطية مطروحة ، وأضاف أن أديس أبابا قد تراجعت عن الترتيبات الفنية التي تم الاتفاق عليها دوليًا والتي تقوم بتلبية كافة المصالح الإثيوبية دون أن تلتفت الي حقوق ومصالح دول المصب .
مصر تؤكد رفضها إجراءات إثيوبيا
- اكد وزير الخارجية، فى تصريحات سابقة له ، إن مصر رفضت أي إجراءات خاصة تتعلق بسد النهضة الضخم ، لفت أن البلاد تواجه ندرة مائية شديدة ،و يزيد العجز السنوي على بنسبة 50% من احتياجاتها المائية ، وذلك يضطرها لإعادة استخدام المياه للعديد من المرات .
- كشفت وزارة الموارد المائية أيضاً ، عن بدء جولة جديدة من المفاوضات بالقاهرة الشهر القادم ، بعد فشل جولة التفاوض الأولى وجولة التفاوض الثانية .