الحج هو الركن الخامس في أركان الإسلام وهو فرض قد فرضه الله تعالى في كتابه علي المسلمين، وفرض على المسلم مرة واحدة فقط في العمر وما زاد فهو تطوع، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تَابَعُوا اَلْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ اَلْفَقْرُ وَالذُّنُوبُ كَمَا يَنْفِي اَلْكِيرُ خُبْثَ اَلْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَلَيْسَ لِلْحُجَّةِ اَلْمَبْرُورَةِ ثَوَابَ إِلَّا اَلْجَنَّةُ ” .
- أنواع نسك الحج
- أركان الحج بالترتيب
- متى يحرم الحاج
- من أين يحرم الحاج
- كيف يحرم الحاج
- الطواف
- كيف يطوف الحاج
- أدعية الطواف
- السعي بين الصفا والمروة
- يوم التروية
- يوم عرفة
- الإفاضة من عرفات
- طواف الإفاضة ورمي الجمرات
- طواف الوداع
أنواع نسك الحج
تنقسم الي ثلاثة أنواع وهي القران والمفرد والتمتع، ومن أفضل الأنواع هو القران.
- القران : هو أن يحرم الحاج للحج والعمرة من الميقات أو قبله في أشهر الحج أو يُحرم قبلها للعمرة، وأشهر الحج هي (شهر شوال وشهر ذي القعدة وشهر عشر ذي الحجة).
- التمتع : هو أن يُحرم للعمرة في أشهر الحج ويطوف ويسعى ثم بعدها يتحلل ثم يقوم بعدها للاحرام للحج في يوم التروية.
- المفرد: هو الذي يقوم بالاحرام للحج فقط، ويُحرم من الميقات ثم يقوم بدخول مكة ويطوف بعدها طواف القدوم ويسعى، ويبقى على إحرامه لوقت الحج.
أركان الحج بالترتيب
- ركن الإحرام
- وركن الطواف
- وركن السعي بين الصفا والمروة
- ويوم التروية بـ “منى”
- و ركن الوقوف بعرفة
- و المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
- وركن الهدي والتحلل
- وركن طواف الإفاضة
- وركن رمي الجمرات في أيام التشريق
- وركن طواف الوداع وإتمام الحج
متى يحرم الحاج
حيث ان الإحرام بالتمتع له وقت محدد وهو : شهر شوال وشهر ذو القعدة والعشر الأول من ذي الحجة، لكن إذا أحرم الحاج بالعمرة في أول شهر شوال وحل منها فأصبحت وقتها المدة بين العمرة وبين الإحرام طويلة جدًا، فالأفضل له أن يحرم بالحج في الثامن من ذي الحجة.
من أين يحرم الحاج
يجب أن يحرم الحاج إذا وصل إلى الميقات، وهو :
- فإذا كان راكب البر أو البحر فيقوم بالإحرم عندما يقارب رابع أو أبيار .
- وإذا كان راكب طائرة فالأولى له أن يحرم في أول ركوبه بالطائرة أو بعدها بمدة يسيره وذلك خوفاً من أن يجاوز الميقات بدون إحرام بسبب سرعة الطائرة.
- اما ميقات أهل مكة هو الإحرام فالحاج القادم من مكة يخرج من مكة ويحرم من التنعيم أو من الجعرانة .
كيف يحرم الحاج
- يقص الحاج شعره أو يحلقه.
- يقص أظافره ويزيل عانته.
- يتوضأ والغسل يكون أفضل.
- يلبس ملابس الإحرام.
- يطيب بدنه ثم يصلي ركعتين في غير وقت الكراهة، ثم يقول :
" اَللَّهُمَّ لَبَّيْكَ حَجًّا أَوْ اَللَّهُمَّ إِنِّي أَوْجَبَتْ حُجَّةً أَوْ حَجًّا "
وإذا نوى الحج والعمرة يقول اللهم نويت العمرة والحج فيسرهم لي وينوي قضاءها بقلبه ويقول :
لَبَّيْكَ اَللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ اَلْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكِ لَا شَرِيكَ لَكَ ” .
إذاوصل الحاج الي مكة وأمامه مزيد من الوقت يجوز له فسخها إلى عمرة ويطوف ويسعى، ويجعلها عمرة، ثم يبقى على إحرامه ويحج.
وإذا وصل متأخر يقصد عرفات ويحج مع الناس حج مفرد.
الطواف
- طواف القدوم : وهو سنة ومستحب إذا قدم مكة قبل يوم عرفات.
- طواف العمرة : وهو فرض لمن ينوى العمرة قبل الحج وأول وقته بعد الإحرام.
كيف يطوف الحاج
- يقف مستقبل البيت ويكون الحجر الأسود ليساره ويستعجل في الثلاثة أشواط الأولى، وعليه أن يلمس الحجر في كل شوط فإن لم يستطيع لمسه فيشير إليه في كل شوط، ثم بعدها يصلي ركعتين في مقام إبراهيم .
- وبعد الصلاة يتوجه إلى الملتزم ليدعو بما يشاء فالدعاء به مستجاب.
أدعية الطواف
فعندما يدخل الحاج الي المسجد الحرام يقول :
بِسْمِ اَللَّهِ وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ ، أَعُوذُ بِاَللَّهِ اَلْعَظِيمِ ، وَبِوَجْهِهِ اَلْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ اَلْقَدِيمِ مِنْ اَلشَّيْطَانِ اَلرَّجِيمِ ، اَللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَابُ رَحْمَتِكَ ” .
وعند إستلام الحجر يقول في كل مرة :
بِسْمِ اَللَّهِ وَاَللَّهِ أَكْبَر ، اَللَّهُمَّ إِيمَانًا بِكَ وَتَصْدِيقًا لِكِتَابِكَ ، وَوَفَاءُ بِعَهْدِكَ ، وَاتِّبَاعًا لِسَنَةِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ” .
و يقول الحاج عند باب الكعبة:
اَللَّهُمَّ إِنَّ اَلْبَيْتَ بَيْتَكَ وَالْحَرَمُ حَرَمِكَ وَالْأَمْنِ أَمْنَكَ وَهَذَا مَقَامُ اَلْعَائِدِ بِكَ مِنْ اَلنَّارِ ” .
ومن أدعية الركن العراقي:
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ اَلشَّكِّ وَالشِّرْكِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ وَسُوءِ اَلْأَخْلَاقِ وَسُوءِ اَلْمَنْظَرِ فِي اَلْمَالِ وَالْأَهْلِ وَالْوَلَدِ .
ومن أدعية الركن اليماني:
رَبُّنَا آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ اَلنَّارِ ” ، ” اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكُ اَلْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .
ويقول الحاج بين الركن الشامي واليماني:
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا ، وَسَعْيًا مَشْكُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا ، وَعَمَلاً مَقْبُولاً وَتِجَارَةٌ لَنْ تَبُورَ يَا عَزِيزٌ يَا غَفُورٌ ”
ويقول بين اليماني والحجر الأسود:
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ اَلْكُفْرِ وَالْفَاقَةِ وَمَوَاقِفِ اَلْخِزْيِ فِي اَلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .
وفي الأشواط الثلاثة الأولى يستحب أن يقول:
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ حَجًّا مَبْرُورًا وَذَنْبًا مَغْفُورًا وَسَعْيًا مَشْكُورًا .
وفي الأربعة الباقية:
اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ وَارْحَمْ وَاعْفُ عَمَّا تَعَلَّمَ وَأَنْتَ اَلْأَعَزِّ اَلْأَكْرَمْ
السعي بين الصفا والمروة
- يسعى مرتين مرة للعمرة ومرة للحج.
- والمفرد فيسعى مرة واحدة بعد طواف القدوم.
ويبدء السعي من جبل الصفا وينتهي بجبل المروة، وهو شوط واحد بمعنى أن سعي الحاج من الصفا إلى المروة شوط والعودة إلى الصفا شوط ثاني.
يوم التروية
هو 8 ذو الحجة، وفي ذلك اليوم يحرم المتمتع بالحج أما المفرد والقارن فيظلوا على إحرامهم، والمتمتع يحرم من محل إقامته.
يوم عرفة
بعد بدء فجر يوم التاسع من ذي الحجة يتوجه جميع الحجاج لمشعر عرفات، ويستحب الإكثار من وقتها من الدعاء بيوم عرفة، ويدعو بما يريد من خير الدنيا والآخرة لنفسه ولكل من يعرفهم.
الإفاضة من عرفات
إذا غربت شمس يوم عرفة يتوجه جميع الحاج إلى مزدلفة ملبي ومكبر ومهلل وحامد لله عز وجل، ولا يقوم بأداء صلاة المغرب في عرفة ولكن يجب أن يؤخرها للمغرب في المزدلفة، فيصلي وقتها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامة واحدة، ويحب له الإكثار من الدعاء.
وعند طلوع الفجر يقوم بصلاة الفجر بمزدلفة، ويبدء التوجه إلى منى وذلك هو اول يوم العيد، ويقوم فيه بالتالي:
- رمي جمرة العقبة
- ذبح شاه
- الحلق أو التقصير
طواف الإفاضة ورمي الجمرات
يكون هذا الطواف من واجبات الحج ويكون في اليوم الأول أو الثاني أو الثالث من أيام النحر
طواف الوداع
وهو أخر واجبات الحج، و يكون في ثاني أيام التشريق للمتعجلين من امرهم، او في آخر أيام التشريق لغير المتعجلين، ويعفى من هذا الطواف الحائض والنفساء.
ويجب أن ويغادر الحاج بعدها مدينة مكة المكرمة مباشرةو يذهب لطواف الوداع.
وليس على كل أهل مكة طواف وداع، لأنه فقط لمن يريد السفر من مكة بعد تمام النسك.
