أسفرت وعكة صحية تعرض لها الداعية السعودي سعيد بن مسفر إلى ايداعة في مستشفيات مكة المكرمة منذ يومين ولقد أثارت احتجازه في المشفى إلى تصدره محركات البحث.
منذ يومين تعرض الداعية السعودي سعيد بن مسفر إلى تعب شديد أدى إلى ذهابه إلى مشفى مكة المكرمة، ولقد تم عمل الإسعافات اللازمة والتحاليل الطبية الأولية للوقوف علي الحالة المرضية للداعية.
الداعية السعودي سعيد بن مسفر: الحمد لله... في طريقي للشفاء
وفور امتثال الشيخ إلى الشفاء بادر وطمأن الشيخ محبيه عبر رسالة صوتية مسجلة بأنه يتماثل للشفاء بعد تعرضه لجلطة ولكن الآن هو في طريقة للشفاء.
وبصوت مطمئن أرسل الشيخ سعيد بن مسفر رسالة طمأنينة إلى محبيه، قائلا تعرضت لجلطة، والآن الحمد لله أنا أفضل ولقد بقيت إثرها في المستشفى لمدة يومين، وخرجت من المستشفى، وهو حاليا في المنزل ويتماثل للشفاء، ويراجع الحالة الصيت له في مدينة الملك عبد الله الطبية بمكة المكرمة.
وأضاف الشيخ سعيد: هي ليست خطيرة، ولها آثار بسيطة، وأنا أتجاوز آثار الجلطة في نطقي وحركتي... والإشارات تشير إلى أن الوضع بدأ يخف بفضل الله، والحالة مطمئنة فلا تقلقون.
السيرة الذاتية للداعية سعيد بن مسفر
ولد الشيخ الداعية الإسلامي سعيد بن مسفر عام 1364ه، بمدينة أبها السعودية، اسمه بالكامل: سعيد بن مسفر بن مفرح القحطاني، وهو يعد أحد الدعاة المسلمين البارزين في المملكة السعودية.
ومنذ نعومة أظافره أظهر برة لوالده حيث كان يساعد والده في العمل الشاق الذي كان يمارسه حيث كان يشتغل والد الداعية في تكسير الأحجار وبيعها للمواطنين، بينما كانت تتولى والدته شئون المنزل وتربية الأطفال.
من أسرة بسيطة أكد الشيخ سعيد بن مسفر في أحاديث ماضية أن والديه رغم بساطتهما إلا أنهما نجحا في تربيته هو وأشقائه بتفهم وذكاء يفتقده كثير من المتعلمين.
طريق العلم الذي سلكه الداعية السعودي
رغم الصعوبات التي واجهها الشيخ سعيد منذ صغره إلا أنه قد تلقى تعليمه في مدارس مدينة أبها محل ميلاده، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين وبترتيب الأول على دفعته تخرج من المعهد بامتياز.
ولم يكتف بذلك بل ظل يدرس ليلا ونهارا حتى حصل على شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1382ه، ثم أكمل تعليمة الديني على يد الشيخ عبد الله الأفغاني.
حصل الشيخ سعيد بن مسفرا على بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1401ه، وبعدها نال شهادة الماجستير فرع العقيدة من أشهر جامعة سعودية وهي: أم القرى عام 1415ه، وأتم رسالة الدكتوراه في العقيدة من نفس الجامعة عام 1418ه.
