القطاع الصحي داخل المملكة العربية السعودية يبذل مجهودات كبيرة من جميع المؤسسات التي تقوم بالعمل علي تقديم جميع المجهودات لظهور القطاع بأرقى شكل ممكن ، وهو ماتم ظهوره عندما قدمت مدينة الملك عبدالله الطبية، جزء من تجمع مكة الصحي ، والعام الهجري الثاني على التوالي ، وذلك بالتعاون مع مستشفى الصحة الافتراضي وهو مشروع مبتكر لمراقبة مرضى القلب عن بُعد اثناء مناسك الحج، ويستفيد من هذه التقنية المتقدمة حوالي 100 حاج ، وتتيح لهم هذه الخدمة أداء الطقوس بسلامة وراحة .
القطاع الصحي وتقنية إستخدام ساعات ذكية لمرضي القلب
هذه التقنية تتيح لمرضى القلب القيام باستخدام ساعات ذكية لمراقبة كافة البيانات الحيوية ونقلها بشكل مباشر إلى فريق متخصص بمركز التحكم بعناية القلب، مما يضمن ذلك تقديم رعاية طبية فعالة ومستمرة ، و الميزة الهامة لهذه الساعات الذكية هي ان لها القدرةعلى إتاحة اندماج المرضى بشكل طبيعي بين جميع الحجاج الآخرين، بدون التسبب بشعورهم بالاختلاف عن باقي حجاج بيت الله الحرام، مما يقوم بالعمل علي تعزيز راحتهم النفسية اثناء الطقوس والعبادات .
عدد الحجاج المستهدفين في المشروع
وكما قمنا بالذكر سابقًا تستهدف هذه التقنية حوالي 100 حاج من مرضى القلب، وحتى هذا اليوم ، قد وصل عدد الحجاج المستفيدين من هذه التقنية لأكثر من 20 حاج ، مما تعتبر هذه خطوة هامة نحو تحسين الرعاية للحجاج وتقديم لهم خدمات طبية عالية الجودة ، وتشمل هذه الخدمة ايضا استشارات طبية ومراقبة مستمرة لكافة الحالات الصحية، مما يسمح لهم بالكشف المبكر عن التغيرات التي تتطلب تدخل فوري ، وتوفير الاستجابة السريعة للتغيرات الطارئة .
خطوة هامة بإتجاه مستقبل الرعاية الصحية الذكية
تم تأكيد هذا التعاون الذي يمثل خطوة غاية في الأهمية، نحو مستقبل الرعاية الصحية السعودية ، حيث يجتمع كلا من التكنولوجيا المتقدمة مع الخبرة الطبية للعمل علي تحسين راحة وسلامة الحجاج، ومنحهم إحساس الاطمئنان والثقة بتواجدهم في أيدي أمنية، ويثبت ذلك مدى تقدم القطاع الصحي بداخل المملكة السعودية بشكل ملحوظ وواضح .