قامت وزارة التجهيز والماء في المغرب، بنفي تضرر بعض من السدود بإقليم الحوز بسبب الزلزال الذي وقع بالبلاد مساء يوم الجمعة الموافق 8 من شهر سبتمبر 2023 الماضي، في عدة مناطق بالمملكة الهاشمية، حيث أكد " يعقوب المنصور " و " لالا تاكركوست " و " أبو العباس السبتي " ، بأن تلك السدود في حالة جيدة وتقوم بالعمل علي وظائفها بشكل مستمر.
المغرب تنفي ضرر إقليم الحوز
قامت وزارة التجهيز والماء في المملكة الهاشمية، في بيان لهام اليوم الخميس الموافق 14 من شهر سبتمبر 2023، بأنه علي إثر تداول بعض من الأنباء من خلال موقع التواصل الاجتماعي، حول ضرر عدة سدود في إقليم الحوز من الزلزال الذي ضرب المغرب يوم الجمعة الماضية، بأنها أخبار غير حقيقية وأكدت علي أن السدود في حالة جيدة وتعمل بشكل طبيعي.
بينما قامت الوزارة بمراقبة كافة السدود في المملكة الهاشمية، وهذا من وقت حدوث الزلزال في المغرب، والتى توجد في إطار الاستغلال في هذا الوقت، كما تبين بأن تلك المنشآت المائية لم يتم بها إلحاق أي ضرر وهذ نتيجة للزلزال الي حدث، كما أكدت على أنه تم متابعة حالة جمع السدود بشكل مستمر، وهذا من خلال طرف التتبع علي المستوى المركزي في المديرية العامة لهندسة المياه، ومن خلال فريق تقني تابع لوكالات الأحواض المائية والذي يكون مدعم بخبراء من جميع مكاتب الدراسات، كما أكد بأنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي خلل علي مستوى أي من السدود من خلال التراب الوطني.
الحوز
يطلق عليه زلزال الحوز أو زلزال إغيل أو زلزال مراكش آسفي أو زلزال المغرب 2023، وهو زلزال جاء بقوة حوالي 6.8 درجة علي مقياس ريختر، بينما ضرب هذا الزلزال المغرب في يوم الجمعة الماضية في منطقة إقليم الحوز، التابعة لجهة مراكش آسفي في المغرب، بينما قام مركز الزلزال بتحديد القرب من جماعة إغيل، وسجل المسافة علي بعد حوالي 71.8 كيلو متر من جنوب غربي مراكش، بينما قد جاء جاء علي عمق يصل إلى 18.5 كيلو متر.
كما جاء هذا نتيجة لصدع مائل تحت سلسلة جبال الأطلس الكبير، وجاء خلف الزلزال أكثر من حوالي 2900 قتيل وحوالي 5500 مصاب، ومعظمهم من إقليم الحوز وتارودانت وشيشاوة، بينما تضرر الكثير من المباني ولمعالم التاريخية، بينما قد شعر بالزلزال من الهزات الأولى شعرات من السكان في المدن المغربية، والتى يكون منها مدينة أكادير والرباط والدار البيضاء والمحمدية وغيرها، بينما قد وصلت مدى قوة الهزات إلى الدول المجاورة وكان منها دولة البرتغال والجزائر وإسبانيا.
