بالنيابة عن خادم الحرمين قام وزير الخارجية الأمير " فيصل بن فرحان " ، يلقي كلمة المملكة العربية السعودية، في قمة مجموعة الدول الـ77+ الصين، وصرح الأمير " فيصل " لطالما آمنت السعودية بأن العمل بنهج تكاملي مشترك، هدفه هو التنمية والأزدهار والاستقرار، كما أن الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النظيف سوف يقوم بتسهيل عملية التحول العادل والمتكامل للطاقة، بينما تقوم السعودية بالعمل ضمن إطار الاقتصاد الدائري للكربون، والذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
السعودية في قمة مجموعة الدول الـ77+ الصين
صرح وزير الخارجية السعودي الأمير " فيصل بن فرحان " ، بتعزيز التعاون الدولي والذي يعتبر عامل للتمكين من أجل تحقيق كافة أهداف المناخ العالمية، حيث جاء هذا في قطاع الابتكار والتطور والبحث، من أجل تعزيز تقنيات الطاقة النظيفة والقيام بتحقيق طموحات لصافي الانبعاثات الصفري.
كما أوضح بأن المملكة العربية السعودية، تقوم ببذل جميع الجهود التى جاءت ضمن إطار اتفاقيات الأمم المتحدة الأمريكية، وهذا من أجل مكافحة التصحر والعمل ضمن رؤية المملكة 2030، لحماية الأراضي والموارد الطبيعية والقيام بتفادي كافة أسباب تدهورها، كما تتطلع السعودية إلى استضافة جميع الدول الأعضاء من خلال مؤتمر الدول الأطراف باتفاقيات.
الأمير فيصل بن فرحان
هو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، والذي ولد في يوم 1 من شهر نوفمبر عام 1974 فرانكفورت بألمانيا، ونشأ في المملكة العربية السعودية وحصل علي درجة البكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في مدينة الرياض، كما يرجع أصل عائلة آل سعود من فرع فرحان بن سعود، وهو شقيق الإمام محمد بن سعود.
كما شغل منصب وزير الخارجية السعودي، وشغل منصب عضو مجلس الوزراء السعودي منذ يوم 23 أكتوبر عام 2019، كما تولى سابقاً منصب مستشار بوزارة الخارجية، وكبير المستشارين بالمرتبة الممتازة في سفارة واشنطن، كما سبق له توليه منصب سفير المملكة لدى ألمانيا، في عام 2019 حتى تولى منصب وزير الخارجية في أكتوبر من نفس العام.
بينما شغل منصب رئيس إدارة الشركة السعودية للصيانة والتشغيل في الفترة من 1996 حتى 1998، وعمل نائب رئيس وبعدها رئيس شركة السلام للطائرات من عام 2001 حتى عام 2013، وبعدها عٌين مستشار في وزارة الخارجية عام 2017، وكان يشغل عضو في مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية في عام 2017، وأيضاً رئيس اللجنة التنفيذية لديها.
بينما عٌين وزير الخارجية في عهد الملك " سلمان بن عبد العزيز " ، خلفاً لإبراهيم بن عبد العزيز العساف بموجب الأمر الملكي في 20 من ربيع الأول عام 1440 هجرياً، والموافق يوم 23 من شهر أكتوبر عام 2019.
