اكد بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، يوم الجمعة، وصرح بإن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعتبر هدية لحماس .
الاعتراف بدولة فلسطين
حيث أضاف بوريل قائلا :
" الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما. السلطة الفلسطينية ليست حماس، بل على العكس من ذلك فهما على خلاف عميق " .
وتابع بأن الاتحاد الأوروبي قد تحدث بالفعل واجتمع مع السلطة الفلسطينية وقال عن ذلك :
"في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية. يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية".
وقامت ايضا دولة إسبانيا والنروج وإيرلندا أنها سوف تعترف بدولة فلسطينية في 28 مايو ، وحثت اغلب الدول الأوروبية أن تحذو حذوها .
واكدت الدول الثلاث بإنها تأمل أن يؤدي قرارها للعمل علي تسريع وتيرة المجهودات الخاصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحرب إسرائيل على حركة حماس داخل قطاع غزة، والتي دخلت في شهرها الثامن .
الأطراف الأخرى التي اعترفت بفلسطين
واعترفت 144 دولة من بين الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، والتي يصل عددها 193 دولة، بفلسطين كدولة بما فيهم معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند .
ولكن عدد قليل فقط من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي لم تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها الدول الشيوعية السابقة بالإضافة إلى السويد وقبرص .
وقالت بعض الدول الأخرى إنها تبحث القيام بنفس الخطوة منها بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا .
موقف الدول الأوروبية الأخرى
أمضت كلا من إسبانيا والنرويج وإيرلندا شهور لحشد تأييد الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي لإعلانها ولكن مازالت القضية تثير انقسام بين دول التكتل .
واكدت فرنسا إن إقامة دولة فلسطينية لا يعتبر من المحرمات لباريس ولكن التوقيت الآن ليس مناسب .
وقد شددت ألمانيا أن هدفها على المدى البعيد هو ان يتم التوصل إلى حل الدولتين، ولكنها قالت إنها سوف ترى، مثل الولايات المتحدة، و ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الحوار .