قامت النائبة أمال عبدالحميد ، عضو مجلس النواب ، بالأعلان عن تمسكها الشديد بما قامت بتقديمه في مقترحها لإعادة النظر في الأسباب الخاصة التي تعيد للمعلم هيبته ومنحه العديد من الصلاحيات الواسعة في التأديب والعقاب ، ومنها الضرب بالعصا ، وأن يتم مناقشته علي الفور عند انعقاد الدور الرابع للمجلس خلال عدة ايام .
النائبة المصرية تجدد دعوي الضرب في المدارس
- صرحت النائبة ، في تصريحات لها أنه لا يمكن إن ننكر الواقع الذي نعيشه ، و التجربة الواقعية قد أثبتت مقولة من أمن العقاب أساء الأدب ، وهو ما حدث بالفعل في المدارس ، فنري العديد من الاعتداءات على المعلمين من الطلبة في المدارس، والشتائم لمن يقومون بتربية النشئ ، وهناك مجموعة من الدراسات في بريطانيا قد اوصت بعودة الضرب مرة اخري كوسيلة تربوية ، وكعقاب للطلبة المشاغبين .
- وأكد عضو مجلس النواب، على ضرورة دراسة هذا المقترح البرلماني بصورة دقيقة وعدم تناوله للمناقشة بسطحيةولافتت النظر إلى أنها ممن يقومون بإعتبار المعلم « خط أحمر » و لا يمكن تجاوزه أو القيام بالتعامل معه بهذه الصورة التي لا تحفظ هيبة المعلم ومكانته .
- وقدمت النائبة آمال هذا المقترح البرلماني من اجل أعادة النظر في آليات عودة هيبة المعلم بداخل المدارس بدولة مصر من اجل أداء رسالته .
- وقد أوضحت أيضاً أن المعلم له دور فعال بالعمل علي تنشئة الأجيال وبدء دور المعلم يضعف وقد تلاشت هيبته أمام الطلاب في مصر، بعد القيام بتجريده من العديد من الصلاحيات ، وتطالب بإعادة النظر لكل الأسباب التي تعيد هيبة المعلم ، ومنحه الصلاحيات الواسعة في التأديب والعقاب ، و التي منها ( الضرب بالعصا ) حيث اننا قمنا بتجريب كافة الأساليب التربوية التي جاءت إلينا من الغرب، وكانت النتيجة ظهور أجيال لديها إنفلات أخلاقي .
طبيب نفسي منتقدًا مقترح النائبة بعودة الضرب في المدارس
فقد إنتقد الدكتور نبيل القط استشاري الطب النفسي ، المقترح الصادر مناقشته من النائبة أمال عبد الحميد عن عودة إقرار العصا كأسلوب عقاب بالمدارس وذلك بحجة تدهور سلوكيات الطلاب ، قائلاً :
"اللي عندهم مرض نفسي وهم كبار وغير قابل للعلاج بيكون تعرضوا للضرب وهم صغيرين".
أكد أن الكثير من المدرسين في الماضي يمارسون العنف ضد الطلاب، لإجبارهم على أخذ دروس خصوصية وقال :
"بعض العنف كان يمارس علينا عشان ناخد دروس خصوصية".
وأوضح أن مصر منعت العقاب البدني سنة 1998.