قامت وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية بتصريح جديد بخصوص الاختبارات النهائية وآلية تنفيذ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول 1445هـ، إذا تم الانتقال من التعليم الحضوري ويجب أن يكون التعليم عن بعد، وذلك وفق لبعض الحالات الطارئة .
تنفيذ اداء الاختبارات النهائية عن بُعد
وتنص كافة التوجيهات على إجراء الاختبارات النهائية بأن يتم حضور الطالب وعدم نقلها عن بُعد نهائيًا إلا في بعض الحالات المذكورة في الفصل العاشر من دليل أنظمة وإجراءات الامتحانات .
حالات الاختبارات عن بعد
وأكدت وزارة التعليم أنه لا يجب ان يتم تأدية الاختبارات عن بعد، ويجب ان يتم الحضور إلا في بعض الحالات التي قد تم ذكرها بدليل أنظمة الاختبارات للفصل العاشر وهي جاءت كالتالي :
- حسب إجراءات المنظمة فهي متاحة للطالب الموجود في السجن أو في الإصلاحية .
- الطالب المريض والذي يعاني من حالة طارئة أو يعاني من مرض مزمن يمنعه من حضور الاختبار وتقديم تقرير رسمي يثبت به ذلك .
- الطالب المقيم بالمنزل لفترة طويلة ولديه سبب لعدم الخروج مثل المرض الشديد أو مرض معدي، وتقديم التقارير الطبية المعتمدة والتي تثبيت شدة مرضه .
- الطالب المرابط على الحد، وذلك حسب ما تم ذكره في الإجراءات المنظمة بالصفحة (40) .
- الطلاب المقيمون في مراكز الأورام ويجب تقديم ما يثبت هذا عن طريق تقرير طبي معتمد .
توفر التقارير الطبية والمستندات الرسمية
قامت وزارة التعليم بتأكيد على ضرورة تقديم التقارير الطبية وكافة الوثائق الرسمية التي تؤكد كل حالة من الحالات التي قد تم ذكرها في الأعلى .
وشددت الوزارة انه صدور توجيه للطالب صاحب الصلاحية بالنقل من التعليم الحضور إلى “ التعليم عن بعد” في فترة الاختبار النهائي فأنه يتم تأجيل الاختبار إلى تاريخ الاختبار البديل ويكون مع ابتداء الفصل الدراسي الثاني عام 1445 .