قام ولي العهد لرئيس مجلس الوزراء الأمير " محمد بن سلمان بن عبد العزيز " ، بالتأكيد علي موقف المملكة العربية السعودية تجاه مناصرة القضية الفلسطينية، والقيام بدعم الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام والعدالة للشعب الشقيق.
ولي العهد يشدد على موقف المملكة
تقلي ولي العهد اتصال هاتفي من الرئيس الفرنسي " إيمانويل ماكرون " ، جرى من خلاله بحث التصعيد العسكري الجاري في قطاع غزة، حيث أكد علي ضرورة العمل لبحث طرق لوقف العمليات العسكرية، والتي أسفر عنها روح عدد من القتلى كبير وعدد آخر من المصابين.
بينما تلقي اتصال هاتفي من الرئيس التركي " رجب طيب إردوغان " ، من أجل بحث سبل التصعيد الجاري في غزة ومحيطها، بينما أكد علي ضرورة العمل من أجل وقف تلك العمليات، كما أكد ولي العهد علي بأن بلاده تبذل مجهود بشكل كبير وحيثية في التواصل الإقليمي والدولي، وتهدف إلى تنسيق التعاون الاشتراكي لوقف أعمال التصعيد الحالية.
التواصل الإقليمي والدولي
هو عملية تبادل المعلومات والأفكار والثقافات والموارد بين الدول والمناطق الجغرافية المختلفة، ويلعب التواصل دور حاسم في تعزيز التفاهم والتعاون والسلم العالمي، ويسهم في حل القضايا العابرة للحدود وتحقيق التنمية المستدامة، ويتم تحقيقه من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل والآليات، بما في ذلك الحوار الثنائي والمؤتمرات والمنظمات الدولية والاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما أنها عملية تتمتع بأهمية كبيرة في العديد من المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والأمن والثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا، ويعزز التفاهم بين الدول ويساعد على حل النزاعات الدولية وتعزيز السلام والأمن العالمي. يتم التحاور والتفاوض في العديد من المنتديات الدولية مثل، الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولي.
بينما يتيح التواصل الإقليمي والدولي للدول التعاون في المجال التجاري والاستثماري، وتبادل المعرفة والتكنولوجيا، و تشكل المنظمات الاقتصادية الإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية ومنظمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ أمثلة على آليات التعاون الاقتصادي الإقليمي، و يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة والثقافات المتنوعة، و يتم تنظيم العديد من المؤتمرات والبرامج التعليمية والتبادلات الثقافية لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب.