اقترب عيد الفطر المبارك والكثير من المسلمين بدوا في البحث عن حكم صلاة العيد، حيث تعتبر صلاة العيد واحدة من الشعائر الدينية التي يحرص الكثير من المسلمين سواء من الرجال أو النساء عليها ، كما أنها تعتبر من أهم مظاهر الاحتفال بمختلف الدول الإسلامية، ولكننا نلاحظ وجود اختلافات في آراء فقهاء الدين علي الحكم الشرعي لصلاة العيدين بصورة عامة وهذا ما سوف نقوم بعرضه في السطور القادمة .
حكم صلاة العيد
حيث تباينت الآراء بمختلف المذاهب الفقهية عن الحكم الشرعي لأداء صلاة العيد، فذهب كل مذهب منهم لرأي منفصل عن المذهب الآخر ، لذلك نعرض لكم رأي كل مذهب كما يلي :
مذهب الشافعية
- ذهب المذهب الشافعي للقول بأن صلاة العيدين هي سنة مؤكدة .
- وجاء إسناد الشافعي من حرص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على صلاة العيدين بدون أن يتركها .
مذهب الحنفية
- ذهب المذهب الحنفي الي أن صلاة العيد هي صلاة واجبة على جميع المسلمين مثل صلاة الجمعة .
- وجاء هذا الإسناد لمواظبة النبي الكريم عليها بدون استثنائها .
- وتمت الاشارة الي إنها كانت من السنن لكن تم استثنائها لو لمره مثل استثناء صلاة الكسوف أو صلاة التراويح .
المذهب المالكي
- ذهب المذهب المالكي مع المذهب الشافعي وتم الاتفاق أن صلاة العيدين هي من السنن المؤكدة .
- وقد استندوا على الحديث النبوي هو حديث صحيح حيث سأل فيه الأعرابي عن الصلوات فأجابه خمس لا غيرها إلا التطوع .
مذهب الحنبلي
- ذهب المذهب الحنبلي لأنها فرض كفاية على كل المسلمين .
- ويرجع اسنادهم للمواظبة الدائمة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أدائها .
- وأخذوا سورة الكوثر دليل على فرضية صلاة العيد .
سنن وآداب صلاة العيد
حيث تتضمن صلاة العيد مجموعة من السنن والآداب والتي يحرص المسلمين على القيام بالالتزام بها والمحافظة عليها، و أهم هذه السنن ما يلي :
- يجب ان يحرص على الاغتسال قبل الذهاب لصلاة العيد .
- يحرص على أكل التمر قبل الخروج والاتجاه الي مصلى العيد .
- التكبير عند الخروج من المنزل حتى تصل الي مكان الصلاة وخروج الإمام .
- تبادل التهاني فيما بينهم .
- الذهاب لمصلى العيد من طريق ومخالفة الطريق عند الرجوع .