تم استضافة الرئيس الصيني " شي جينبينغ " في شهر يونيو الماضي، لنظيره الفلسطيني في بكين حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي " بينيامين نتنياهو " ، من أجل زيارته الرسمية للدولة والذي وافق عليه، وكانت بكين وقتها تسير على الخط الصحيح من أجل القيام بدور أكبر بالمنطقة.
الحرب تقلب طموحات الصين
حيث جاء بعدها هجوم حركة حماس ضد إسرائيل، وهذا ما جعل زيارة " نتنياهو " ، والتي كانت من المقرر أن تكون في أواخر شهر أكتوبر الجاري غير مؤكدة حتى الآن، حيث وضع مكان بكين في الشرق الأوسط مكان للتساؤلات، حيث جاء هذا وفقاً لما نشرته وكالة أسوشييتد برس.
بينما يعتقد الخبراء بأن الحياد الصيني المعلن بخصوص الحرب ضد إسرائيل وأزعجها، ولكن بكين يمكن أن تستفيد من هذا الحياد على المدى الطويل، وهذا من خلال إقامة عقلاقات استراتيجية قوية مع الدول العربية، بينما صرح أستاذ العلاقات الدولية في جامعة " رنمين " الصينية، بأن بكين ظلت سياستها في الشرق الأوسط حيث تعانى من الشلل، نتيجة النزاع لوقت معين.
وكالة أسوشييتد برس
هي وكالة أنباء عالمية تأسست في عام 1846 في الولايات المتحدة الأمريكية ، و هي واحدة من أكبر وأقدم وكالات الأنباء في العالم، والتي تقوم بتقديم تغطية صحفية شاملة للأحداث العالمية من مجالات مختلفة مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة والتكنولوجيا والعلوم، كما أنها وكالة أنباء مستقلة وغير ربحية، وتعمل على مبدأ "الخدمة العامة"، حيث تهدف إلى توفير المعلومات الدقيقة والموثوقة للجمهور ووسائل الإعلام الأخرى.
بينما تتمتع الوكالة بشبكة واسعة من المراسلين والصحفيين المنتشرين في جميع أنحاء العالم، مما يتيح لها تغطية شاملة وسريعة للأحداث العالمية، و تعتمد على مبادئ الصحافة المهنية والأخلاقية، مثل الحيادية والموضوعية والشفافيةن حيث تسعى الوكالة لتقديم الأخبار بشكل دقيق ومتوازن، وتضع معايير صارمة للتحقق من الحقائق والتحقق من مصداقية المعلومات قبل نشرها.
كما أنها تعتبر مصدر رئيسي للأخبار للعديد من وسائل الإعلام والصحف حول العالم، حيث يعتمد الصحفيون والمحررون في العديد من المنافسين الإعلاميين على تقاريرها ومقالاتها لتغطية الأحداث الجارية والمتنوعة، بالإضافة إلى تغطيتها الأخبارية، تقدم أسوشييتد برس أيضاً خدمات إعلامية أخرى مثل الصور والفيديو والرسوم البيانية، وتوفر هذه الخدمات للعديد من الشركات والمنظمات والمؤسسات الإعلامية، وهي تلعب دور هام في تعزيز حرية الصحافة وتوفير الأخبار الموثوقة والشاملة للجمهور، و تعتبر رمز للمهنية الصحفية ومصدر موثوق للمعلومات على مستوى العالم.