الجانب المصري من معبر رفح يعيش في حالة استعداد وتأهب لدخول المساعدات بداخل قطاع غزة ، وابطال هذه الحالة مواطنون مصريون من جميع المحافظات ، شباب وسائقين شاحنات متطوعين والجميع متأهب للحظة نقل المساعدات ، والتي تصطف بطابور طويل من امام المعبر ، وبجوارها يقف الشباب ويفترشون الأرض .
معبر رفح يستعد لأدخال المساعدات بداخل قطاع غزة
- سائقين الشاحنات يعتبرون أنفسهم بمهمة إنسانية مختلفة عن أى مهمة لهم، وهم يتنقلون عبر معابر العالم كما أكد عبد الحميد كمال احد السائقين من المحلة الكبرى ، والذي يعود لمعبر رفح قادم من كفر الشيخ للمرة الثانية ، بعدما جاء بهذه المساعدات في عام 2008 ، و أنه اعتاد حياة التنقل بين المعابر ، وفي هذه المرة الوضع مختلف تماماً فشحنة تحمل مواد غذائية متنوعة ، وينتظر لحظة توصيلها لمستحقيها من أهل غزة .
- وتابع السائقان اللذان يقودان شاحنات تحمل مواد غذائية ، أنهم تقريبا وصلوا لكل معابر العالم وانتظروا أمامها ، ولكن هذه المرة مختلفة كل لحظة تمر يتألمان فيها ، حيث يريدان توصيل الشحنات بسرعة لأهل غزة ، وهم تحت الحرب .
- وفى ظل الشاحنات جلس للاستراحة العديد من السائقين قد جمعتهم مهمة واحدة وهي الوصول لمعبر رفح ، و اللذان أكدا أنهم يعتبران أنفسهم هذه المرة فى مهمة مختلفة ، حيث انهم يجلسان أمام معبر رفح منذ يومين ويقومون بالعيش بداخل الشاحنات وعينهم علي أرض فلسطين ، التي يريدون الوصول إليها للقيام بنقل المساعدات لها .
- وأجمعوا أنهم جميعا عددهم أكثر من 100 شاحنة واقفة أمام معبر رفح ، جاهزة للتحرك وصولاً لكل شبر بداخل فلسطين ولنقل المساعدات .
- وبدورهم ، تسابق الشباب في خدمة كل المتواجدين علي المعبر من الجانب المصري ، ويمدون كل ما يحتاجونه ، وقام بتوفيرها التحالف الوطني للعمل الأهلى .
- اكد المشاركين المتطوعين لتوصيل المعونات لكل أهل فلسطين ، أنه من ضمن شباب قافلة التحالف الوطني التنموى، ودورهم الاساسي هو التكاتف و خدمة الجميع .
- وأضاف أن رحلتهم قد بدأت بالانتظار لمدة اربعة أيام والوصول الي معبر رفح منذ يومين ، وقضيتهم جميعا أن تكتمل مهمتهم بتوصيل كل المساعدات .
- وتابع احد السائقين إنه جاء لمعبر رفح مرافق للقوافل ، ولأول مرة يصل لهذا المكان الذي يشعر بانه مقدس .