أعلنت وزراة الصحة اليوم الأحد الموافق (21 من مايو 2023)، عن بدء برنامج فحص اللياقة الطبية للطلاب المستجدين، وذلك قبل دخولهم المدرسة، حيث يهدف هذا البرنامج لتقييم الحالة الصحية لجميع الطلاب، ومعرفة اللياقة البدنية والصحية اللازمة من أجل الإلتحاق بالمدرسة، وجميع الأمور المتعلقة، والتي تشير إلى صحتهم الجيدة.
فحص اللياقة الطبية للطلاب
فيما يلي نعرض تفاصيل بعض الفحوصات التي يشملها البرنامج :
- التاريخ المرضي : حيث يتم تقصي التاريخ المرضي للطالب والعائلة وذلك من أجل التعرف على وجود أي مشاكل صحية.
- التطعيمات الأساسية : يتم التأكد من إستكمال كافة التطعيمات الأساسية طبقاً للجدول الموصى به.
- الفحص السريري : حيث يتم إجراء فحص شامل لتقييم حالة الطالب الصحية.
- قياس مؤشر كتلة الجسم : يتم قياس مؤشر كتلة الجسم للطالب (BMI)، وذلك لتحديد مستوى السمنة أو النحافة وتقييم الوزن المناسب بالنسبة للطول.
- فحص الأسنان : يتم إجراء فحوصات شاملة للأسنان من أجل التحقق من عدم وجود اي مشاكل صحية مثل التسوس.
- فحص حدة النظر : يتم إجراء فحصوصات لحدة النظر وذلك للتأكد من عدم وجود أي مشاكل بصرية، قد تؤثر فيما بعد على قدرة الطالب على المشاركة بفاعلية في العمل الدراسي.
- فحص كفاءة السمع : يتم إجراء فحوصات لتأكد من كفاءة السمع للكشف عن وجود أي مشاكل في السمع.
الفئات المُستهدفة من برنامج الفحص
- حيث يُستهدف برنامج الفحص الطبي جميع الطلاب المتقدمين للتسجيل في الصف الأول الإبتدائي بالمدرسة، ويتم تنفيذ هذه الفحوصات أثناء فترة تسجيل الطلاب للعام الدراسي الجديد، وحتى إنتهاء فترة التسجيل في جميع المنشآت الصحية، وهذا الطريقة تساعد في التأكد من أن الطلاب الجدد يتمتعون بصحة ولياقة بدنية كافية للإنخراط في التعليم، والمشاركة الفعالة في البيئة المدرسية.
ويتم القيام بتنفيذ هذا البرنامج بالتعاون بين وزارة الصحة والمدارس وأيضاً المنشآت الصحية، وذلك من أجل ضمان بدء تجربة التعليم للطلاب بطريقة صحية وآمنة، وكذلك التأكيد على أهمية التطعيمات الأساسية، لأن وزارة الصحة تشدد على ضرورة إستكمال الطفل للتطعيمات تبع جدول التطعيمات الوطني المعتمد، حيث يُطلب من جميع أولياء الأمور إحضار كرت التطعيمات للطفل أثناء الفحص للتأكد من استكمال جميع التطعيمات الموصى بها.
استمارة فحص طبي
بالنسبة لفحص اللياقة المدرسية، فإنه لا يتطلب إستخدام استمارة فحص ورقية، ولكن سوف يتم إدخال النتيجة إلكترونيًا في النظام، وهذا يعني أن البيانات سوف يتم إدخالها وتُسجيلها في نظام الصحة الإلكتروني الذي يتم إستخدامه في البرنامج، مما يزيد من دقة وموثوقية البيانات، ويسهل الوصول إليها في وقت لاحق عند الحاجة.
