تصدر إسم الراقصة "صافيناز" ، قوائم التريند على جميع مواقع التواصل الإجتماعي، وأيضاً نتائج البحث على محركات البحث الشهيرة مثل محرك “جوجل”، وأتي ذلك عقب بعض التصريحات التليفزيونية الجريئة، التي أدلت بها خلال الساعات القليلة الماضية.
صافيناز في برنامج "تابو"
حيث صرحت صافيناز، من خلال لقائها مع مع الإعلامي العراقي الكبير نزار الفارس، في أحدث حلقاته من برنامج “تابو”، والذي يتم عرض من خلال قناة "دجلة الفضائية" :
مش بصاحب إلا الرجالة المتجوزين.
وأضافت أيضاً :
لازم يكون متجوز لإن الراجل المتجوز لما أقابله هيكون مع مراته مش هيبقى لوحده.. ومش هيبقى في دماغه نظرة تانية.
وتابعت حديثها :
“على المسرح كل الناس بتتفرج عليك.. وكله بيتكلم براحته بس في الآخر محدش يقدر يلمسك، ولو واحد مرتبط أو متجوز أو قرر أنه يتجوز رقاصة كل التفكير ده يحطه في التلج، لإن أنت رضيت بيه ومحدش ضربك علي إيدك”.
وأردفت قائلة :
“أنا بني آدمة ما بعرفش أعيش من غير رقص ومزيكا، لإن زي ما الدكتور بيعالج جسمك، فالرقص بيعالج روحك”.
وتحدث صافيناز عن أكثر المشكلات التي تعرضت لها وواجهتها خلال مسيرتها الفنية ، وقالت :
“لما لبست ألوان علم مصر وطلعت ع المسرح، وقتها كنت فرحانة إننا أخيرًا هنعيش في أمان، ومكنتش أعرف إن الرقص بالعلم ممنوع”.
و كشفت الراقصة الإستعراضية، عن العديد من الأسرار حول حياتها الفنية والشخصية وقالت :
“جاتلي هدية غالية جدًا من خطيبي وكانت طقم ألماس، بس سيبته لإنه قالي إني لازم أسيب الرقص والتمثيل وأنا رفضت لإن الراجل بيخون إنما المسرح مش بيخون وهيفضل قاعد مستنيني”.
وتحدثت صافي، عن علاقتها بزوجها قائلة :
“مش برقص لجوزي في البيت، كفاية إني رايحة جاية قدامه، أنا برقص للجمهور وهو ما أتجوزنيش عشان أرقص له، لإن شخصيتي في المسرح حاجة وفي البيت حاجة تانية”.
وأضافت الراقصة الشهيرة لباقي حديثها قائلة :
“في أيام كنت برقص في 7 أفراح يعني 7 ساعات.. ومش لازم كل يوم أتمرن لإني بني آدمة، ولو زعلانة لازم أظهر للجمهور إني فرحانة عشان أبسطهم”.
وصرحت عن أمنيتها التي تتمناها سواء على المستوى الشخصي قالت :
“أتمنى أمي تكون معايا طول العمر”،
وعلى المستوى الفني قالت :
“نفسي أدخل بوليوود وأمثل مع شاروخان”.
أنا من عيلة محافظة ومتدينة وأبويا قالي لو رقصتي تاني هولع فيكي
وذكرت الراقصة صافي، بعض من كواليس دخولها مجال الرقص الشرقي، ورفض والدها الشديد لذلك حيث قالت :
“بدأت رقص وأنا عندي 8 سنين، ومحدش كان يعرف لإن أبويا كان شديد جدًا، ومن عيلة محافظة ومتدينة، ومعندناش بنات ترقص ولا تغني ولا تمثل ولا تخرج من البيت”.
وأضافت :
“أبويا لما عرف العيلة عملت ليا محكمة، وأبويا قالي لو رقصتي تاني هجيب بنزين وأولع فيكي، وأنا كنت بسمع كلامه في كل حاجة إلا الرقص”.
وعن الشيء الذي جعلها تبكي، قالت :
“الحاجة الوحيدة اللي بتخليني أبكي هي إني لما أروح أزور أبويا في المقابر، ومات وهو راضي عني”.
وصرحت أنها قبل بداية أي نشاط في حياتها بتلجأ دايماً إلى ذكر الله، سواء كان في الرقص أو السفر، وأشارت إلى أنها تذكر الله دائمًا قبل صعودها أيضاً على خشبة المسرح، وقبل إطلاع الطائرات، ودائمًا ما تطلب العون من الله سبحانه وتعالي قبل بدء عملها.
