الصادرات اليابانية شهدت تراجع طفيف في شهر نوفمبر وذلك مقارنة مع العام السابق، في أول تراجع له منذ ثلاثة أشهر، وانخفضت الواردات بحوالي 12 بالمئة، حسب البيان الصادر من الحكومة يوم الأربعاء (20 ديسمبر 2023) .
الصادرات اليابانية تسجل تراجع طفيف
حيث شكل تراجع الطلب العالمي عبء كبير على الاقتصاد الياباني، والذي يعتمد بصورة كبيرة على الصادرات ، وفي نفس الوقت أدى تراجع سعر الصرف للين الياباني مقابل الدولار إلى انخفاض القوة الشرائية لكافة الواردات، على الرغم من انخفاض التكاليف الخاصة بالنفط والغاز مع انخفاض أسعار النفط منذ شهر سبتمبر .
وتظهر جميع بيانات الجمارك الأولية الي انخفاض الصادرات في شهر نوفمبر بنسبة تصل الي 0.2 بالمئة إلى 8.8 تريليون ين ياباني اي حوالي 61 مليار دولار .
بينما قد انخفضت الواردات بنسبة 11.9 بالمئة إلى 9.6 تريليونات ين ياباني (نحو 66 مليار دولار)، ما خلف عجزا بلغ 776.9 تريليون ين (حوالي 5.4 مليارات دولار) .
وقد انخفضت الصادرات لباقي دول آسيا بنسبة تصل الي أربعة بالمئة، وارتفعت الصادرات للولايات المتحدة بأكثر من خمسة بالمئة. وقد انخفضت الشحنات إلى الصين، وهي أكبر سوق خارجية لليابان، بأكثر من أثنان بالمئة .
وشكلت صادرات اليابان من السيارات نقطة قوة، وارتفعت بنسبة 11 % عن العام الماضي،وارتفعت شحنات رقائق الحاسبات بنسبة تصل الي 14 بالمئة .
وأكد غابرييل إنغ، (شركة كابيتال إيكونوميكس)، في مذكرة بحثية له بإن التوقعات الخاصة بالصادرات هي "صورة مختلطة"، مع انخفاض الطلبات الخاصة بالتصدير الجديدة منذ أغسطس .
وأضاف أنه يعتقد أن الطلب الخارجي من المرجح أن يتباطئ العام القادم ، وخصوصاً مع تباطئ الإنفاق الاستثماري لدى مجموعة من الشركاء التجاريين .