الوضع المالي لخدمة البريد الأميركيةتواجه خدمه البريد الاميركيه أزمة مالية وشيكه، حيث تتوقع نفاد السيولة بحلول اوائل عام 2027. وتسعى الخدمة لزيادة إيراداتها عبر توسيع خدمه "الميل الأخير"، بالتعاون مع كبرى شركات التجزئة والشحن.

مدير عام البريد الأميركي، ديفيد شتاينر، أعرب عن أمله في مشاركة أمازون وشركات أخرى في مناقصات لفتح 18 ألف وحدة توصيل، بهدف توسيع نطاق خدمة "الميل الأخير" إلى شريحة أوسع من العملاء.

التحديات المالية

يبيع البريد الأميركي حاليًا نحو 1.7 مليار وحدة من طاقته التوزيعية للميل الأخير، لكن لديه طاقة استيعابية تتراوح بين 3.5 و4 مليارات وحدة، ويُحقق حاليًا إيرادات سنوية تتراوح بين 5.5 و6 مليارات دولار من هذه التوصيلات.

شتاينر أشار إلى ضرورة إجراء إصلاحات إدارية وتشريعية جوهرية، واقناع الكونغرس برفع سقف الاقتراض البالغ 15 مليار دولار.

محادثات مع أمازون

تجري أمازون محادثات مع البريد الأميركي حول علاقتهما المستقبلية، مع انتهاء العقد الحالي في أكتوبر. شتاينر أكد أن البريد الأميركي يختبر السوق لضمان تحقيق اسعار عادله للخدمات المقدمة.

يحقق البريد الأميركي إيرادات سنوية تتراوح بين 5.5 و6 مليارات دولار من خدمات "الميل الأخير"، ولكنه يسعي لزيادة هذا الرقم عبر استغلال كامل طاقته التوزيعية.

وتابع شتاينر: «لا شك على الإطلاق في أن أمازون ما كانت لتصل إلى ما هي عليه اليوم لولا خدمة البريد الأميركية... نرغب بشدة في استمرار هذه العلاقة، لكننا نريد فقط ضمان استمرارها بسعر عادل».