قرر الاتحاد الدولى لكره القدم (فيفا) فرض عقوبات صارمه على منتخب ماليزيا، حيث الغى نتائج ثلاث مباريات وديه واعتبر الفريق خاسرا بنتيجه 0-3 فى كل منها.

تاتى هذه العقوبات بعد فضيحه تتعلق بوثائق مزوره لاصول اللاعبين. شملت العقوبات مباريات ضد الراس الاخضر، سنغافوره، وفلسطين التى اقيمت فى مايو وسبتمبر.

اوقف فيفا فى السابق سبعه لاعبين مولودين فى الخارج بسبب ادعاءات كاذبه حول اصولهم الماليزيه. كما فرض غرامه ماليه جديده تقدر بـ12,500 دولار بعد غرامه سابقه بلغت 440 الف دولار.

التحقيقات بدات بعد شكوى عقب مباراه ضد فيتنام ضمن تصفيات كاس اسيا، حيث تبين ان اللاعبين المعنيين لا يمتلكون اصولا ماليزيه. الاتحاد الماليزى ينفى جميع الاتهامات ويعتزم الاستئناف امام محكمه التحكيم الرياضى.

وكان فيفا قد فتح تحقيقا بعد تلقيه شكوى عقب فوز ماليزيا على فيتنام 4-0 في يونيو ضمن تصفيات كأس آسيا، حيث سجل اثنان من اللاعبين السبعة في تلك المباراة.

وأظهر التحقيق أن أيا من هكتور هيفيل، جون إيراسابال، غابريال بالبيرو، فاكوندو غارسيز، رودريغو هولغادو، إيمانول ماتشوكا أو جواو برانداو فيغيردو، لم يكن له أب أو جد وُلد في ماليزيا، وهو شرط أساسي لتمثيل المنتخب.

ونفى الاتحاد الماليزي أي مخالفة وتعهد بالاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي «كاس».

وسبق لفيفا أن أوقفت اللاعبين لمدة عام وغرّمت الاتحاد 350 ألف فرنك سويسري، بعد ثبوت تقديم وثائق غير صحيحة لتبرير أصول ماليزية مزعومة. التحقيق الجديد يهدف لتحديد المتورطين داخل الاتحاد وتقييم آليات الحوكمة والامتثال.

وقد أثارت القضية غضب الجماهير والنواب، فيما وجّهت فيفا الملف للسلطات الجنائية في عدة دول لفتح تحقيقات موسعة.