فاجات شركه فولكس فاغن، احد عمالقه صناعه السيارات فى العالم، الجميع باعلانها ايقاف انتاج السيارات فى مصنعها الشهير بمدينه دريسدن الالمانيه.

هذا القرار ياتى للمره الاولى منذ 88 عاما، ويأتي إغلاق خط الإنتاج في ظل ضغوط مالية تواجهها أكبر شركة مصنعة للسيارات في أوروبا. تعانى الشركه من تباطؤ المبيعات فى الصين وتراجع الطلب فى اوروبا، بالاضافه الى تحديات الرسوم الجمركيه الامريكيه التى تؤثر سلبا على مبيعاتها فى السوق الامريكى.

بحسب تقارير أوروبية، يأتي إغلاق خط إنتاج المصنع في وقت تعاني فيه أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا من ضغوطٍ مالية نتيجة ضعف المبيعات في الصين والطلب في أوروبا، فضلًا عن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على المبيعات في أمريكا.

وتُواجه فولكس فاغن تحدياتٍ في تخصيص ميزانيتها الاستثمارية البالغة حوالي 160 مليار يورو على مدى السنوات الخمس القادمة، مع توقع زيادة عمر سيارات البنزين.

من ناحية أخرى يتوقع المدير المالي لـ"فولكس فاغن" أن يكون صافي التدفق النقدي للشركة لعام 2025 أفضل من التوقعات السابقة. ولكن رغم ذلك يرى المحللون أن الشركة ستواجه المزيد من الضغوط في الفترة المقبلة.

وتواجه "فولكس فاغن" تحديات في تخصيص ميزانيتها الاستثمارية البالغة حوالي 160 مليار يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وقال موريتز كروننبرغر، مدير محافظ استثمارية في شركة يونيون إنفستمنت، إنه سيتعين إلغاء بعض المشاريع من خطط إنفاق فولكس فاجن. وقال إنه لكي تحقق الشركة هدفها الاستثماري، "يجب إزالة الأفكار والمشاريع الأخرى من الخطة".