قام مجلس إدارة شركة القدية للإستثمار، بالإعلان عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية من ضمن مدينة القدية، التي تعتبر أول منطقة للألعاب الإلكترونية متعددة الاستخدامات بالعالم وذلك بهدف جذب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم، من أجل تعزيز مكانة المملكة السعودية كمركز عالمي للألعاب وللرياضات الإلكترونية .
أول منطقة عالمية للألعاب الإلكترونية في السعودية
حيث يأتي إعلان المنطقة امتداد لدعم ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية عن طريق إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب الإلكترونية، والكثير من المبادرات التي تساهم في تحقيق مستهدفات المملكة بهذا القطاع الذي يجذب اهتمام معظم أفراد المجتمع .
وبهذه المناسبة، أكد "عبدالله بن ناصر الداود" العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار:
"يعتبر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من أهم وأسرع القطاعات في النمو ، وباستطاعتنا رؤية خطط المملكة العربية السعودية الطموحة للارتقاء بقطاع الرياضات الإلكترونية، وسوف يكون دورنا هو استضافة الفعاليات والبطولات الكبرى من خلال تطوير البنية التحتية حتي تتمكن منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية من دعوة العالم للعيش والتعلم " .
وأضاف الداود أيضاً :
"منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية ليست فقط لمحترفين الرياضات الإلكترونية فحسب، بل هي لكل محبين الألعاب الإلكترونية من مختلف الفئات والأعمار، وإنها منطقة تحول عالم الألعاب الإلكترونية إلى واقع ملموس، وهذه المنطقة سوف تكون المكان الذي يشعر به مجتمع الألعاب الإلكترونية بالانتماء الحقيقي ".
وسوف تبلغ مساحة المنطقة أكثر من (500) ألف متر مربع، وتشمل (100) ألف متر مربع ، تم تخصصها لبيع الألعاب وتناول الأطعمة وأيضاً الترفيه، كما سوف توفر أيضاً البيئة الملائمة للعيش والعمل واللعب عن طريق توفير وحدات سكنية وغرف فندقية بطراز يتلاءم مع هويتها .
وسوف تضم أربعة ساحات مصممة حسب أعلى المعايير من أجل أستضافة أهم الأحداث العالمية بداخل القطاع على مدار العام، بسعة استيعابية جماهيرية تبلغ حوالي 73 ألف مقعد، وتحتوي إحداهم علي ملعب بسعة ( 5300) مقعد، مما يجعله واحد من أكبر ثلاث ملاعب للرياضات الإلكترونية وتتميز بوجود شاشة LED داخلية في مناطق تلك الرياضات حول العالم .
وسوف تستضيف حوالي 25 نادي للرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم للعيش والتدريب ، وسوف ترحب بقادة القطاع، وسوف توفر أكثر من 30 مقر إقليمي لشركات التطوير الرائدة.
وسوف تدعم الإستراتيجية الوطنية، التي تهدف لجعل السعودية مركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية في حلول عام 2030، وسوف تؤدي دور رئيسي في جذب ما يصل لـ 10 ملايين زيارة سنوية .