حمزة بن دلاج اخطر هاكر جزائري من مدينة تيزي وزو ، وتصدر اسمه في الساعات الاخيرة الماضية محركات البحث علي جوجل ، وأثيرت حوله الكثير من التساؤلات .
حمزة بن دلاج الهاكر الجزائري
ولد حمزة بن دلاج في عام 1988 بدولة الجزائر، وقد تخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا عام 2008 ، فهو مهندس بالإعلام الآلي ، درس حمزة بن دلاج صيانة الكمبيوتر لثلاثة سنوات، وانطلق بعدها لعالم الهاكر، وهو لم يتخطي العشرون عام .
حمزة بن دلاج هو هاكر جزائري معروف بأسم (BX1) ، وتم إدراج اسمه على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأخطر 10 مخترقين في العالم، حيث اقتحم قام حمزة بن دلاج الحسابات الخاصة لأكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم .
وتسبب لهم في خسارات تم تقدرها بالمليارات من خلال فايروس الحاسوب (SpyEYE BotNet) ، والذي قام بتطويره مع حليفه «Gribodemon»، وتمكنوا سويًا من زرع الفيروس في 60 مليون حاسب حول العالم وسرقة العديد من الحسابات البنكية لمالكين هذه الأجهزة .
تبرعات حمزة بن دلاج لفلسطين تتسبب في اعتقاله
حيث انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بقيام «دلاج» بتحويل جزء من أرباحه لدولة فلسطين و مجموعة من الدول الإفريقية الفقيرة ، ولكن خبراء الأمن المعلوماتي قام بنفي هذه الشائعات المتداولة بخصوص بن دلاج، وأكدوا بأنها كذبة وأن القرصان الجزائري قد قام بتطوير فيروس معلوماتي ولم يقم بتحويل الملايين للجمعيات والدول الفقيرة .
اتهام حمزة بن دلاج بقرصنة حسابات البنوك
قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإتهام الشاب الجزائري بتهمة قرصنة الحسابات الخاصة في 217 بنك وشركات مالية في العالم ، وذلك يتهمه جمع أموال طائلة من خلال قرصنة هذه الحسابات .
وقامت وزارة العدل الأمريكية بتصريح بأن أرباح حمزة وشريكه وصلت إلى المليار دولار ، وقامت السلطات القضائية الأمريكية بتقريرها لأضرار فيروس «SpyEye» الذي اخترعه مع شريكه الروسي في عدة بنوك عالمية بما يقارب مليار دولار بين عام ( 2010 لـ 2012 ) ، قد تم توجيه البنوك لإجراء تنظيف قواعد البيانات لإصلاح الضرر عن هذه البرامج الضارة .
عقوبة حمزة بن دلاج
وتكاثرت الأقاويل واختلفت حول العقوبة التي ينالها المخترق الجزائري ، وقد تحدثت عنها وسائل الإعلام بأنها وصلت لحد الإعدام، و نفت سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر جون بولاشيك ما تردد عن إعدام حمزة بن دلاج، وتم التأكيد علي أن الجرائم الإلكترونية المتهم فيها دلاج لا تصل عقوبتها إلى الإعدام، وأن عقوبة الحبس هي أقصى ما يحاكم به المخترقين .
وأضافت السفيرة أن حمزة بن دلاج اعترف بكافة الوقائع المنسوبة يوم 26 يونيو الماضي ، وقام بزرع برامج خبيثة لقرصنة الحسابات المالية وهو في انتظار حكم نهائي خلال الأشهر القليلة القادمة ، وحكمت العدالة الأمريكية على الهاكر حمزة بن دلاج في (20 أبريل 2016) ، بالسجن 15 عاما و ثلاثة سنوات تحت المراقبة . و حُكم على شريكه الروسي الملقب بـ «جريبودمون»، بالسجن 9 سنوات وستة أشهر، وقام محاميه بتقديم استئناف ولكنه رفض في (10 فبراير 2017) .