قام (لويس ميغيل) المتحدث بأسم الاتحاد الأوروبي، في تصريحات خاصة به، بالكشف عن موقف التكتل من الدعوات إلى وقف إطلاق النار بداخل قطاع غزة، والإعلان عن طلب هدنة من دخول العمليات العسكرية ليومها الـ18 بدون آفاق قريبة لوقف القتال.
الاتحاد الاوروبي يوضح رؤيته لخفض الصراح بين الطرفين
تم التأكيد علي إن الاتحاد الأوروبي يدعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بعقد الهدنة الإنسانية، ولكنه بالطبع لا يستطيع فرض هذه الهدنة، ولكننا نعمل كل ما في وسعنا لجعل هذا الأمر ممكن .
وفي وقت سابق، قام غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، وتحدث عن حدوث انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي ، وذلك في أحد جلسات مجلس الأمن الدولي للبحث في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس .
تصريحات (لويس ميغيل) المتحدث بأسم الاتحاد الأوروبي
حيث ذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بخصوص موقفه من الأحداث الجارية مايلي :
- أن المساعدات بدأت في الدخول بداخل قطاع غزة، لكن دخول 20 شاحنة يوميا فقط غير كافية، وهي مجرد مساعدة رمزية ولا تشكل أي فرق .
- في الأوقات العادية يتم دخول مايقرب من 100 شاحنة إلى غزة يوميا، وهذا أمر غير مقبول، وعلينا زيادة أعداد دخول القوافل .
- يجب ان يتم توفير الأدوية والغذاء و الوقود من أجل تشغيل محطات تحلية المياه وأيضاً محطات توليد الكهرباء، لأن الماء بداخل القطاع يأتي من الآبار أو محطات تحلية المياه.
- لا يمكن ان يتم حرمان مجتمع بشري تحت الحصار من الإمدادات الأساسية، فهو يتعارض مع القانون الدولي الإنساني .
- ناقش الاتحاد الأوروبي طرق لوقف التصعيد، وتوصلوا الي ضرورة إقامة هدنة إنسانية، ولكن يجب أن تتوقف هجمات حماس بالصواريخ باتجاه إسرائيل و إطلاق سراح الرهائن.
- جزء من أي خطوة لوقف التصعيد، هي كيفية إحياء العملية السياسية، حيث يجب أن لا يغيب عنا الهدف النهائي، وهو حل الدولتين.
- الأولوية حالياً هي وصول المساعدات الإنسانية لغزة، فعلينا إظهار استعدادنا لإنقاذ حياة الفلسطينيين.
موقف أميركي
جاء هذا بالتزامن مع دعوة الرئيس جو بادين لاستمرار تدفق المساعدات لداخل قطاع غزة، وأكد أن لا حديث عن الهدنة في القطاع حتى تقوم حماس بالافراج عن الرهائن.
وتم التأكيد انه يجب أن تكون الهدنة إنسانية فورية تنقذ حياة المدنيين عن طريق الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة .