قام الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الاثنين، بالاعلان عن إغتيال قيادي بالجناح العسكري لحركة حماس، في وقت قد أعلنت فيه حركة حماس عن تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية كلياً، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، وجاء ذلك مع دخول الحرب بين الطرفين في شهرها الثاني .
الجيش الاسرائيلي يغتال قيادي لحركة حماس
صرح الجيش الإسرائيلي في بيان صادر له إن طائرات حربية قامت بقصف مكان كان يوجد فيه القائد "وائل أبو عسفة" وهو قائد كتيبة دير البلح التابعة لحركة حماس في محافظة الوسطى بداخل قطاع غزة .
وقام الجيش بإتهام أبو عسفة بأنه قام بالمشاركة في إرسال عناصر حماس لداخل الأراضي الإسرائيلية في الهجوم العنيف في 7 أكتوبر الماضي، وتم اتهامه أيضا بالتخطيط من أجل إرتكاب المزيد من الهجمات .
وذكر أنه قد اعتقل القيادي الحمساوي بين عام 1992و عام 1998، وكان ذلك على خلفية مشاركته في هجمات ضد أهداف تابعه للجيش الإسرائيلي .
لكن لم يصدر اي تعقيبات بعد من حركة حماس، حيث انه نادرا ما تعلن الحركة في هذه الحرب عن مقتل اي قياديين فيها، وبصفة خاصة في الجناح العسكري .
حركة حماس تدمر 27 آلية اسرائيلية
في مقابل ذلك ، قد ذكرت حركة حماس أنها قامت بتدمير خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، بصورة كلية، 27 آلية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، تتوغل بداخل قطاع غزة، وكان ذلك من ضمن الهجوم البري الواسع النطاق الذي قامت بأطلاقه إسرائيل، في الأسبوع الماضي .
وأكدت حماس إنه جرى تدمير الآليات في محاور القتال ولكنها لم تعطي اي تفاصيل إضافية، وأيضا لم يصدر اي بيان من الجيش الإسرائيلي بخصوص هذا الشأن .
غزة تتحول مقبرة للأطفال
دعي الأمين العام للأمم المتحدة على ايقاف إطلاق النار في النزاع القائم بين إسرائيل وحركة حماس، وحذر من أن قطاع غزة والذي يتعرّض للقصف قد تحوّل إلى "مقبرة للأطفال" .
وأكد في تصريحات في مقر الأمم المتحدة إن الكارثة تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار من اجل دواع إنسانية أكثر إلحاح على مر الساعات .
ودان العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات في المساجد والكنائس و الملاجئ وأكد ان لا أحد في مأمن وفي الوقت نفسه، تقوم حماس بأستخدام المدنيين كدروع بشرية يواصلون إطلاق الصواريخ بصورة عشوائية تجاه إسرائيل .