قام الجيش الإسرائيلي ، يوم السبت، بقصف قطاع غزة ورفح، علي الرغم من صدور أمر من محكمة العدل الدولية لإسرائيل بتعليق كافة العمليات العسكرية في رفح .
إسرائيل تواصل قصف رفح
حيث قامت محكمة العدل الدولية وهي تعتبر أعلى هيئة قضائية تتبع للأمم المتحدة وتعتبر قراراتها ملزمة قانونًا ولكنها تفتقر إلى آليات التنفيذ ، بأمر إسرائيل إبقاء معبر رفح بين مصر وبين غزة مفتوح، بسبب غلقه منذ إطلاق العمليات الاسرائيلية في أوائل شهر مايو .
ومن جانب اخر ، قالت إسرائيل :
إنها لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف حياة يمكن أن تتسبب بتدمير السكان المدنيين الفلسطينيين كليا أو جزئيا .
من جهة اخري رحبت السلطات الفلسطينية بقرار المحكمة قائلة :
إن القرار يمثل إجماع دولي على مطلب وقف الحرب الشاملة على غزة .
ورحبت حماس بقرار المحكمة لكنها قالت :
إنها كانت تنتظر أن يشمل كامل قطاع غزة وليس محافظة رفح فقط .
وبعد قرار المحكمة الدولية ، واصل الجيش الإسرائيلي القصف على قطاع غزة و الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة .
وفجر يوم السبت أفاد بعض الشهود الفلسطينيون حصول غارات إسرائيلية على مدينة رفح .
وقال احد السكان النازحيين من مدينة غزة معلقًا علي قرار المحكمة :
"نأمل بأن يشكل قرار المحكمة ضغطا على إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة هذه لأنه لم يبق شيء هنا".
وتقول إسرائيل بإن رفح هي تعتبر المعقل الأخير للآلاف من المسلحين في حركة حماس وكبار قادتها، وإنها لن تتمكن من العمل علي تحقيق اهدافها التي تتمثل في القضاء على الحركة وإنقاذ الرهائن بدون اقتحام المدينة .
واندلعت هذه الحرب القائمة بين الطرفين نتيجة هجوم حركة حماس الغير مسبوق على المناطق والمواقع القريبة لقطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، كان معظمهم من المدنيون، ومن بينهم نساء وأطفال، حسب تصريحات السلطات الإسرائيلية .
وردا على هذا الهجوم، تعهدت إسرائيل ان تقوم بالقضاء على حماس ، وتقوم منذ ذلك الحين بحملات قصف أتبعتها عمليات برية منذ 27 أكتوبر2023 ، ونتج عنها سقوط 35800 شخص ، معظمهم من النساء والأطفال .