أجتمعت الحكومة الإسرائيلية في مساء يوم الثلاثاء الموافق 21نوفمبر 2023، للتصويت على الصفقة الخاصة بعملية تبادل الأسرى مع حركة حماس .
إسرائيل وصفقة تبادل الأسري مع حماس
أكد المراسلين نقلا عن بعض المصادر الموثوقة، إن أغلب الأعضاء في الحكومة الإسرائيلية موافقون على اتفاقات تبادل الأسرى مع حركة حماس .
وجاء ذلك بعد أعلان حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة "بتسلئيل سموتريتش" وحزب "قوة اليهودية" برئاسة "إيتمار بن غفير"، في مساء يوم (الثلاثاء) الموافق 21 نوفمبر ، عن معارضتهم لصفقة المختطفين المزعومة، حسب تصريحات صحيفة يديعوت الاسرائيلية .
وقد ذكرت صحيفة يديعوت الاسرائيلية أيضاً بأن أعضاء الحزبين يفكرون في تقديم الاستقالة إذا تمت الموافقة على هذه الصفقة، ولكن من المتوقع أن يدعم الوزراء ومعسكر الدولة صفقة التبادل .
وأكد وزير المالية بالحزب الصهيوني الديني قائلاً :
"بقدر ما تكون المنشورات المتعلقة بصفقة المختطفين التي سوف يتم تقديمها للحكومة اليوم صحيحة، فإن الصفقة المقترحة سيئة ويجب عدم الموافقة عليها، فهي سيئة لأمن إسرائيل، وسيئة للمختطفين، وسيئة لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف أيضاً :
"نريد أن نرى جميع المختطفين في المنزل بصحة جيدة وآمنين وقلوبنا مع عائلاتهم، ولهذا السبب بالتحديد لا ينبغي الاتفاق على هذه الصفقة".
يعاني نتنياهو من ضغوط متزايدة بشأن عودة الرهائن
و قد تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بعض المعلومات عن كيفية تنفيذ صفقة تبادل الأسرى المتوقعة بين حركة حماس وبين إسرائيل ، وحسب تصريحات صحيفة يديعوت الاسرائيلية ، سوف تطلق حماس في المرحلة الأولي سراح 30 طفل و8 أمهات و 12 امرأة .
وأضافت بأن إسرائيل سوف تتسلم في كل مساء قائمة للمفرج عنهم في اليوم التالي، وتقوم بالموافقة مقدما على إطلاق سراح مايقرب من 300 أسير فلسطيني، للتحضير لإطلاق سراح مائة محتجز إسرائيلي وذلك في المرحلة الثانية .
وحسب الصحيفة، سوف تسعى حركة حماس، لعدة أيام لوقف إطلاق النار من اجل تحديد أماكن من لم يتم إطلاق سراحهم من الرهائن بالمرحلة الأولى .
وتمت الافادة بأن اغلب الحكومة الإسرائيلية سوف تصوت أثناء الجلسة الحكومة بالموافقة على اتفاقات تبادل الأسرى مع حركة حماس،علي الرغم من معارضة حزب "قوة يهودية" برئاسة "إيتمار بن غفير" و"حزب الصهيونية" برئاسة "بتسلإيل سموتيرش" في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس .