قام خبراء إسرائيليون بوصف المؤتمر الصحفي للرهينة التي تم الأفراج عنها بأنه كارثة لإسرائيل وهو مكسب لحركة حماس ، وانتقدوا القرار الخاص بعقد المؤتمر الصحفي لها وأشاروا إلى تناقل وسائل الإعلام العالمية بتصريحاتها الخاصة حول المعاملة الحسنة لها من قبل عناصر حركة حماس .
مؤتمر الرهينة الصحفي ليس في مصلحة إسرائيل
حيث قامت هيئة البث العامة بنقل عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وو صفهم لقرار وضع " يوشيفيد ليفشيتز " أمام الكاميرات بأنه خطأ فادح ، وأشارت إلى أن وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن مدي لطف حماس في الاهتمام بها و بأحتياجات الرهائن الأخرين .
انتصار دعائي لحماس
وفي صحيفة أخري ، وصف الكاتب ان المقابلة :
" انتصار دعائي لحماس " .
وكتب يقول :
"يا لها من امرأة شجاعة ومستنيرة ، من النوع الذي اعتقدنا أنهم لم يعودوا يصنعونه في إسرائيل ، ويا له من تعامل أخرق مع هذا الحدث.. في الحقيقة هي أنك لست بحاجة إلى أن تكون خبير في العلاقات العامة لتعرف أنه لا يمكن عقد مؤتمر صحفي مثل هذا على الهواء مباشرة على شاشات التلفزيون " .
من ناحيتها ، أكدت القناة ( 12 ) ، أن ما وصفته " ليفشيتز " حول معاملة حركة حماس لها مازالت صادمة للغاية ، وأضافت :
" يجب على أي شخص عاقل أن يفهم أن الرعاية الطبية التي حصلت عليها كانت تهدف إلى إبقاء أوراق المساومة حية ، وليس من طيبة قلوبهم " .
ماذا قالت الرهينة
وكانت ليفشيتز ، المسنة الإسرائيلية التي تم الأفراج عنها من حركة حماس الليلة الماضية ، وأكدت في المؤتمر الصحفي بعد إجراء فحوصات في مستشفى بداخل تل أبيب ، و إن مسلحين الحركة قد أمنوا لها الحماية ، ووفروا أيضاً لها الدواء الذي كانت تتلقاه في دولتها إسرائيل .
وكانت " ليفشيتز " ، تبلغ من العمر ( 85 ) عام ، وهي واحدة من امرأتين أفرجت عنهم حماس في وقت متأخر من أمس يوم الاثنين حتي يصبح أعداد الأشخاص الذين ما زالت تحتجزهم الحركة ( 220 ) .
وذكرت أن الطبيب زارها وتأكد أنها هي وبقية المحتجزين يقومون بالحصول على نفس أنواع الأدوية التي كانوا يتلقوها بداخل إسرائيل .