قام الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" يوم الثلاثاء، بتأكيد علي أن حكومته قد عبرت عن ثوابت البلاد تجاه القضية الفلسطينية وبصفة خاصة قطاع غزة، وأكد أيضاً أن هذه القضية سوف تبقى باقية للأبد في الضمير الوطني المصري .
السيسي يرفض تهجير الفلسطنين من غزة
حيث كتب الرئيس عبدالفتاح السيسي على حسابه الرسمي علي منصة "إكس:
"تابعت بأهتمام بالغ مُجريات بيان رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب، والذي عبر خلاله عن ثوابت الدولة بأتجاه الأمن القومي المصري، تجاه القضية الفلسطينية الباقية في الضمير الوطني المصري دولة وشعب ".
وأضاف سيادته :
"أؤكد على أستمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها بتقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على جميع المستويات، رافضين بشكل قاطع أي محاولات لتصفيتها، داعين كافة الأطراف الفاعلة على إعلاء صوت الحكمة وتفعيل القرارات الدولية بذات الشأن".
وكان "مصطفى مدبولي"رئيس الوزراء المصري، ألقى بيان أمام مجلس النواب المصري في وقت لاحق بخصوص مجهودات الحكومة لدعم الفلسطينيين بداخل قطاع غزة الذين يواجهون حرب إسرائيلية منذ 46 يوم .
وأدلى مصطفي مدبولي بمجموعة من التصريحات أمام مجلس النواب المصري في جلسة تم تخصصها بصورة مفاجئةلمناقشة تداعيات حرب غزة جاء فيها التالي :
- أن الجمهورية المصرية ترفض وبشكل قاطع ومطلق عمليات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى داخل الأراضي المصرية، وتعتبر ان هذا الأمر تهديد للأراضي وأيضاً للسيادة المصرية .
- مصر لن تتهاون عن استخدام كل الإجراءات التي تتضمن حماية حدودها في حالة حدوث أي سيناريوهات تستهدف نزوح الفلسطينيين إلى داخل الأراضي المصرية سوف يكون هناك رد حاسم حسب أحكام القانون الدولي .
- الموقف المصري ثابت مع احترام معاهدات السلام المصرية / الإسرائيلية والالتزام بكل نصوصها وتتطلع الالتزام بهذا الموقف من جانب إسرائيل .
- عدم الأيقاف الفوري للعمليات الوحشية على قطاع غزة سوف يساهم في زعزعت أمن واستقرار المنطقة بأكملها وسوف يجر الإقليم إلى المزيد من التوترات .
- معبر رفح المصري لم يُغلق للحظةولكن إسرائيل هي التي تقوم بالتحكم في معبر رفح الفلسطيني وكافة العقبات من الجانب الإسرائيلي وليست نهائي من الجانب المصري .
- يجب على الأشقاء الفلسطينيين أن يستوعبوا أن الموقف المصري يقوم بتأكيد علي ضرورة صمودهم على أراضيهم وعدم تركها .
- تراب منطقة سيناء عزيز على المصريين حيث ان هناك سالت دماؤهم في الحروب لأن عقيدتهم كانت دائما النصر أو الشهادة .