قد بدأت عمليات تبادل الدفعة السادسة من الأسرى والمحتجزيين بين دولة إسرائيل وبين حركة حماس، وذلك في مساء يوم الأربعاء، من ضمن اتفاق الهدنة الإنسانية القائمة بين كلا الطرفين، والتي بدأت الجمعة الماضية .
الصليب الأحمر يتولي عمليات تبادل الأسري
حيث ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حركة حماس قد بدأت عمليات تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر المصري.
وصرحت بعض التقارير الإعلامية بإن الدفعة السادسة من الإسرائيلين المحتجزين تضم خمسة أطفال وبعة نساء ، وفي مقابل ذلك ، فقد نشرت هيئة شؤون الأسرى وأيضاً نادي الأسير الفلسطينيي أسماء ثلاثون أسير فلسطيني، منهم 15 امرأة و15 طفل .
وقد بدأت الاستعدادات من أمام سجن "عوفر" الإسرائيلي في غرب مدينة رام الله من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذكرت بعض وسائل الإعلام الفلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين قد وصلوا من عدة سجون داخل إسرائيل إلى ذلك السجن للتمهيد من أجل إطلاق سراحهم .
وطوال الخمسة أيام الأخيرة، قد سارت عملية التبادل علي نفس السيناريو تقريباً بأن يتم تسليم حركة حماس الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر الذي يقوم بدوره بنقلهم إلى مصر .
ومن هناك يتم نقلهم إلى إسرائيل، وبعدها تقوم السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من عدة نقاط متعددة، والتي من أبرزها سجن "عوفر" ، وتم أطلاق في هذه الدفعات حتى الآن فقط النساء والأطفال من كلا الجانبين
عقبات تواجه حماس في إدارة ملف التبادل مع إسرائيل
جاء هذا التطور في وسط عدة مفاوضات بين الطرفين، وقد عبر الوسطاء، من اجل تمديد آخر للهدنة بين كلا الطرفين، ولم يتبقي على التمديد الأول الا ساعات .
وصرح مسؤول مشارك في عملية التفاوض إن دولة إسرائيل تعتقد بأن حركة حماس لديها ما يكفي من ـأعداد المحتجزين من النساء والأطفال لتمديد الهدنة في غزة لمدة يومين أو لمدة ثلاثة أيام أخرى .
وذكر أحد المسؤولين :
"نعلم من قائمة النساء والأطفال بحقيقة أن هناك رهائن آخرين تحتجزهم حماس بما يسمح بيومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام".