تعرضت الناشطة المصرية " داليا زيادة " لهجوم كبير من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا جاء بعد دعماها الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس، ووصفها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب خلال مقابلة نشرها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي " INSS " ، بينما تقدم محامي مصري ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه " داليا " بالتخابر مع إسرائيل.
داليا زيادة تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
كما أفاد حقوقيون على تصريحات " داليا " ، بأنها غير مسؤولة وتصطدم مع الموقف الشعبي العربي الداعم للقضية الفلسطينية، بينما تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والذي وضع تعريفات مددة للمقاومة وحركات التحرير، بينما قامت " داليا " وهي تشغل منصب مديرة دراسات الديمقراطية الحرة.
بوصف حركة حماس بأنها منظمة إرهابية،و أضافت في مقطع فيديو لها قام معهد الدراسات القومي الإسرائيلي بعرضه في يوم الثلاثاء بالأمس الموافق 31 من شهر أكتوبر الماضي، بأن إسرائيل تخوض حرب ضد منظمة إرهابية بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط أجمع.
بالأضافة إلى أن إسرائيل تقفعل ما سوف تفعله أي دوبة أخرى لإذا تعرض مواضنيها لهجوم أثناء عطلتهم وتدمير منازلهم، بينما وصفت عملية " طوفان الأقصى " والتي بدأتها المقاومة في يوم 7 من شهر أكتوبر الماضي، بأنها تعتبر مذبحة شنيعة وأن ما تفعله إسرائيل ما هو إلا دفاع عن نفسها.
موقع رواد السوشيال ميديا من تصريحات داليا زيادة
بينما تسببت تصريحاتها في غضب رواد السوشيال ميديا، وتعرضت لانتقاضات كبيرة، كما أعتبر رئيس الهيئة البرلمانية حزب التجمع في مجلس النواب " عاطف مغاوري " ، لتصريحات " داليا " بأنها تعتبر صوت نشاذ ومن أحد أبواق الصهيونية حسب ما وصفه.
كما صرح " معاوري " بأن تلك التصريحات تتعارض مع موقف الضمير العربي، والذي يدعم القضية والقيام بمحاولة ضرب الموقف العربي والسماح بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، كما تساءل من هذه لتتحدث باسم الأمة العربية، ومن قال بأنه توجد حرب في غزة، بل أنها تعتبر إبادة جماعية للفلسطينيين.
بينما تقدم المحامي المصري " عمرو عبد السلام " اليوم الأربعاء الموافق 1 من شهر نوفمبر 2023، ببلاغ إلى النائب العام اتهم فيه " داليا " ، بالتخابر مع شخص في معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد، دون إذن من أجهزة المخابرات المصرية.
حيث قال في البلاغ الذي قدمه، بأن الناشطة أثناء استضافتها في برنامج " بودكاست " المذاع من دولة إسرائيل، قامت بتأييد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبررت الجرائم الشنيعة التي يرتكبها في حق المدنيين من النساء والأطفال بأنها تعتبر دفاع عن النفس.