حيث صرح الرئيس الأمريكي " جو بايدن " اليوم السبت الموافق 21 من شهر أكتوبر 2023، بأن أمريكا سوف تظل ملتزمة بضمان استمرار حصول المدنيين في قطاع غزة، على جميع المساعدات الإنسانية من غذاء ومياه وأدوية.
حصول أهالي غزة على المساعدات الإنسانية
حيث تم إصدار بيان من البيت الأبيض عن " بايدن " ، بأنه سوف يواصل العمل مع كافة الأطراف لإبقاء معبر رفح مفتوح، واستمرار نقل جميع المساعدات الضرورية لأهالي قطاع غزة، وصرح " بادين " ، بأنه سيواصل العمل مع الشركاء في مصر وإسرائيل من أجل تسهيل مغادرة المواطنين الأمريكيين وعائلتهم من قطاع غزة إلى مصر إلى بلدهم.
بينما أضاف بأن بلاده سوف تواصل العمل من أجل حماية المدنيين بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي، بينما قد تم غلق معبر رفح بعد وقت قصير من فتحه صباح السبت، حيث مرت من خلاله حوالي 20 شاحنة فقط كانت تحمل مساعدات إغاثية لأهالي غزة.
القانون الدولي الإنساني
هو مجموعة من القواعد والمبادئ التي تهدف إلى حماية الأشخاص المتأثرين بالنزاعات المسلحة وتقليل معاناتهم، ويعرف أيضاً بالقانون الإنساني في النزاعات المسلحة، حيث يهدف إلى تحديد حقوق وواجبات الأطراف المتصارعة في النزاعات المسلحة وضمان احترام القيم الإنسانية الأساسية في ظل الصراعات المسلحة.
كما تتكون قواعد القانون من مجموعة من المعاهدات والبروتوكولات والعرف الدولي المعترف به، وتشمل تلك القواعد مجموعة واسعة من المسائل التي تتعلق بحماية المدنيين، والأشخاص الذين ليسوا مشاركين في النزاع، والأسرى والمصابين والمرضى، والمنشآت الطبية والثقافية، وحماية العمال الإنسانيين، ومنع استخدام الأسلحة القاتلة ذات الآثار الوحشية، وغيرها من المسائل الهامة.
بينما يتم تطبيق القانون الدولي الإنساني على كافة الأطراف المتصارعة في النزاعات المسلحة، بما في ذلك الدول والجماعات المسلحة غير الدولية، حيث يتم تنفيذها عبر القضاء الوطني والمحاكم الدولية ومحاكم الجرائم الدولية، كما أن الهدف الرئيسي للقانون الدولي هو الحد من الآثار الوحشية للنزاعات المسلحة والحفاظ على الكرامة الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في ظل الصراعات المسلحة.
كما يسعى لتقليل الإصابات والضحايا المدنيين والتأكد من حماية الأشخاص غير المشاركين في النزاع والمحتجزين والجرحى والمرضى والمنشآت المدنية الحيوية، ويعتبر جزء أساسي من النظام القانوني الدولي، كما يعكس التزام المجتمع الدولي بقيم الإنسانية وحماية حقوق الإنسان في الأوقات العصيبة من النزاعات المسلحة.