جاء مع توسع انتشار حملات المقاطعة في أعداد كبيرة من الدول العربية لمجموعة من الشركات الأجنبية، والتي جاءت على خلفية الحرب في قطاع غزة، نشرت عدد من الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لوكلاء مطاعم "ماكدونالدز" في دول الخليج، بيان قد صدر من شركة ماكدونالدز العالمية، يؤكد فيه بصورة قاطعة أنها لا تقوم بدعم او تمويل أي طرف من أطراف هذا الصراع .
انتشار حمالات مقاطعة شركة ماكدونالدز
حيث جاء هذا بشكل متزامن، مع نشر هذا البيان على الحسابات الخاصة بشركة ماكدونالدز الموثقة في كلاً من المملكة السعودية ودولة الإمارات و الكويت و قطر و مملكة البحرين ومملكة عمان، لكن الشركة الأم حتي هذا الوقت لم تنشره على موقعها الرسمي ولا علي حساباتها الرسمية على اي من مواقع التواصل الاجتماعي .
واكد البيان:
"نعبر في ماكدونالدز العالمية عن صدمتنا واستيائنا الشديد إزاء المعلومات والإشاعات المضللة والمغلوطة التي أثيرت حول موقفنا من الصراع الدائر حاليا في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان ايضاً :
"نؤكد وبشكل قاطع أن شركة ماكدونالدز العالمية لا تمول أو تدعم بأي شكل من الأشكال أي حكومات أو اي جهات داخلة في هذا الصراع، وإن أي إجراء أو عمل أو قرار قد تم اتخاذه من قبل أحد من وكلائنا، إنما هو تصرف فردي من قبل ذلك الوكيل فقط تم اتخاذه بشكل مستقل بدون قبولنا أو موافقتنا".
وأكد ايضاً بيان الشركة :
" قلوبنا مع ضحايا هذه الأزمة، ونحن ضد العنف بجميع أشكاله".
وجدير بالذكر أن الأمر الذي دفع الوكلاء لنشر مثل هذا البيان، انتشار عدد من الفيديوهات والمشاركات حول قيام وكيل شركة ماكدونالدز في إسرائيل بالتبرع بـ (4000) وجبة للمستشفيات والوحدات العسكرية وللجنود .
ولقي ذلك الإعلان إنتقادات على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام بعض المستخدمين إلى مقاطعة هذه السلسلة من الوجبات السريعة .
وهذا الأمر دفع وكلاء الشركة في جمهورة مصر والأردن العمل علي نشر بيانات في وقت سابق من الشهر الماضي، و أكد وكيل الشركة في دولة الأردن أنه وجميع الوكلاء الآخرين في الدول العربية والدول الإسلامية ليس لهم أي علاقة بهذا التصرف، وانهم كانو أول المتبرعين من اجل دعم فلسطين وخصوصا غزة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية .
وبدوره قد أعرب وكيل شركة ماكدونالدز في جمهورية مصر عن تعاطفه مع أحوال الأسر الفلسطينية التي تضررت، وتبرع بمبلغ قيمته ٢٠ مليون جنيه مصري للمشاركة في مبادرات الإغاثة الفلسطينية .