تم تجديد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم السبت الموافق 4 نوفمبر 2023، في بداية اليوم التاسع والعشرين من الحرب القائمة، وكشفت كافة وسائل الإعلام الفلسطينية أن عدد من المروحيات الإسرائيلية قد أطلقت النار بكثافة شديدة على طول شارع الرشيد، في مقابل منطقة تل الهوا بداخل قطاع غزة .
تجديد القصف الإسرائيلي على غزة وأستهداف منزل هنية
حيث أكدت بعض المصار المحلية أن القصف الإسرائيلي قد أحرق عدد من مراكب الصيد التي كانت على ساحل رفح في جنوبي قطاع غزة .
وأعلنت ايضاً وسائل إعلام بأن منزل رئيس المكتب السياسي الخاص بحركة حماس إسماعيل هنية قد تعرض للقصف الإسرائيلي، مع العلم أن هنية في خارج القطاع حاليا .
ومن ناحية أخرى، قام الجيش الإسرائيلي بالاعلان علي أنه نفذ هجوم بريا محدود علي جنوب قطاع غزة اثناء الليل، وكانت بهدف رسم خرائط للمباني وأيضاً تطهير المنطقة من العبوات الناسفة المزروعة .
وصرح الجيش إنه أثناء العملية قام بمواجهة خلية تابعة لحركة حماس قامت بالخروج من أحد الأنفاق ، قامت بقصف المسلحين وقتلهم .
وركز الجيش علي هجماته البرية في شمال غزة، لكنه نفذ أيضا عدة عمليات توغل محدودة في جنوبي القطاع بهدف إعداد المنطقة للمراحل المستقبلية من الحرب .
إسرائيل "راجعت خطتها" بعد "أسئلة صعبة"
وأكد احد المسؤولين خلال تصريحاته لوسائل الإعلام، أن الإسرائيليين قد راجعوا إلى حد كبير لخطتهم الأولية من دون أن يخوض في تفاصيل.
وفي نفس السياق، شدد المسؤول على أهمية التوصل إلى وقف كبير للنزاع بين إسرائيل و بين حماس، من أجل الإفراج عن جميع الرهائن لدى الحركة والذين قدرهم الجيش الإسرائيلي بـ240 رهينة على الأقل .
وفيما تشتد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، تحدث المسؤولين عن عدة منقشات جدية جدا تجري في الوقت الحالي، ولكنه أوضح ايضاً أنه لا يوجد اتفاقات على وقف إطلاق النار .
وأشار أن لا أحد يعرف العدد الدقيق للرهائن، حيث أن العدد يزيد عن 100 وربما أكثر من 200 ايضاً ، وأن الإفراج عن هذا العدد سوف يتطلب وقف للأعمال العدائية.
وقال إن حركة حماس قدمت في بداية الأمر "لائحة" بأسماء مجموعة من الجرحى الفلسطينيين يجب إجلاؤهم، وتبين أن اغلب هؤلاء أعضاء ومقاتلين في الحركة .