واجه الموقوفون تهم متعلقة بتكوين مؤامرة ضد أمن الدولة الداخلي والاعتداء على الأشخاص والمشاركة في انتهاك العلم التونسي .
واقعة حجب العلم التونسي
حيث أوقفت النيابة العامة بتونس عدد من المسؤولين الكبار في قطاع الرياضة من اجل التحقيق معهم بحادثة حجب علم البلاد اثناء تظاهرات رياضية دولية للسباحة قامت بتنظمها تونس في الأسبوع الماضي .
وهذا الأمر يتعلق برئيس الاتحاد التونسي للسباحة وايضا الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات الموقوفين من يوم السبت ، وسبعة آخرين قد تمت دعوتهم، اليوم الاثنين الموافق 13 مايو 2024 ، للمثول أمام النيابة العامة .
ويقوم الموقوفون بمواجهة تهم تتعلق بـتكوين مؤامرة لارتكاب اعتداء ضد أمن الدولة الداخلي و الاعتداء على الأشخاص وانتهاك العلم التونسي حسب الفصول (32 ، 68 ، 69 ، 72 ، 129 ، 131 ، 132) في المجلة الجزائية، وذلك حسب تصريحات الناطق الرسمي لمحكمة بن عروس (محمد صادق الجويني) للوكالة التونسية .
وقد أثارت حادثة إخفاء العلم التونسي اثناء بطولة تونس المفتوحة التي ينظمها اتحاد السباحة، غضب واسع في تونس، وتم حجب العلم بقطعة قماش لونها أحمر بداخل قاعة المسبح الأولمبي برادس ، وذلك حسب عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، فيما تم رفع أعلام الدول المشاركة الأخري والتي عددها 19 دولة .
وبعد ذلك، أمر الرئيس بحل اتحاد السباحة، وإقالة عدد من المسؤولين الرياضيين الكبار، ومن بينهم المدير العام للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات وايضا اقالة المندوب الجهوي للشباب والرياضة بمحافظة بن عروس، وقال الرئيس إن
"حجب الراية التونسية فيه تطاول على الوطن وعلى الشهداء" .
واضاف أن :
"راية تونس لن تترك، ولن تسلم إلا مرفوعة لأجيال مقبلة لترفعها عالياً في تونس وتحت كل سماء" .