قام الشيخ "محمد بن زايد" رئيس دولة الإمارات، بتأكيد علي قيامه بإستضافة ألف طفل فلسطيني مع عائلاتهم من داخل قطاع غزة للعمل علي تقديم كافة أنواع الرعاية الطبية والرعاية الصحية التي يحتاجون إليها بداخل مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم التام للشفاء وعودتهم للوطن .
استضافة 1000 طفل فلسطيني وعائلاتهم للعلاج بالدولة
أكدت وكالة الأنباء الإماراتية، إن الخطوة تأتي بتجسيد لمواقف دولة الإمارات الأصيلة، ونهجها إتجاه دعم الأشقاء والعمل علي مد يد العون لهم في مختلف الظروف .
وقد جاء ذلك عقب اتصال هاتفي قام بإجراءه وزير الخارجية "الشيخ عبدالله بن زايد" مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "ميريانا سبولياريتش" .
وجاءت مبادرة استضافة الأطفال بداخل قطاع غزة وتقديم الرعايات الطبية والصحية لهم، والذي يأتي من ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني وبصفة خاصة الأطفال إستجابة من الدولة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها .
وبحث وزير الخارجية الأماراتي من خلال الاتصالات الي أهمية إيصال كافة المساعدات الإغاثية إلى المدنيين بداخل قطاع غزة بصورة مكثفة ومتواصلة وآمنة بجانب أهمية تضافر الجهود الإقليمية والجهود الدولية المبذولة من اجل تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المتضررين من هذه الأزمة الراهنة .
حملة تراحم من أجل غزة
وفي الأسبوع الثالث قد شهدت الحملة مشاركات 5000 متطوع بفعاليات تم تنظيمها في الاتحاد بأبوظبي بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وبفسيتفال أرينا بدبي بالتعاون مع دبي العطاء ، بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية و مع مؤسسة القلب الكبير .
واكد المتطوعون بتجهيز 20 ألف حزمة إغاثية حيث قامت الحملة هذا الأسبوع بجمع (450 طن) من المواد والمستلزمات الإغاثية .
وتشرف على هذه الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق أيضاً مع وزارة تنمية المجتمع، وبالمشاركة مع 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة أيضاً إلى منصات التطوع الوطنية .
وقامت حملة "تراحم من أجل غزة" منذ بداية انطلاقها على جمع (1250) طن من مواد الإغاثة الغذائية وتجهيز 58000 حزمةمتنوعة من حزم خاصة بالأطفال والأمهات والحزم الغذائية .
وتشكل هذه الحملة امتدادا لجهود دولة الإمارات من اجل دعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في رفع المعاناة عنه والتخفيف من حدة الأزمات الإنسانية .