قامت الولايات المتحدة الامريكية، بالاعلان عن سلسلة من العقوبات الجديدة، التي قامت بفرضها بالتنسيق مع دولة بريطانيا، على المسؤولين في حركة حماس وعلي الأفراد المرتبطين بهم، وبصفة خاصة المسؤوليين في حركة الجهاد .
عقوبات جديدة لمسؤوليين في حركة حماس
حيث تعتبر هذه ثالث حزمة من العقوبات الأميركية القائمة على حركة حماس منذ بداية الحرب مع دولة إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي 2023 .
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية، بأن هذه العقوبات تقوم بإستهداف المسؤولين الرئيسيين في حركة حماس والآليات التي تقوم بأعتمدها دولة إيران من أجل دعم حركة حماس وحركة الجهاد .
وتقوم حركة الجهاد بالمشاركة إلى جانب حركة حماس في كافة المعارك داخل قطاع غزة، وضد الجيش الإسرائيلي .
وصرح "أنتوني بلينكن" وزير الخارجية الأميركي في بيان صادر له، إن :
"دعم إيران، وخصوصا من خلال الحرس الثوري، يسمح لحماس والجهاد بممارسة الأنشطة الإرهابية، وبصفة خاصة عن طريق نقل الأموال وتزويدهم بالأسلحة والتدريب" .
ومن الأفراد الذين تم استهدافهم بالعقوبات، ممثل حركة الجهاد في دولة إيران "ناصر أبو شريف"، وأيضاً القيادي في حركة الجهاد "أكرم العجوري" ، بالإضافة إلى شركة "نبيل شومان" للصيرافه ومقرها في دولة لبنان، والتي تم اتهامها بإجراء تحويلات مالية كبيرة بين حركة حماس وبين طهران .
وبذلك تستهدف العقوبات البريطانية والتي تمت بالتنسيق مع واشنطن، أربعة قياديين كبار في حركة حماس واثنين فقط من الممولين ، وفي الشهر الماضي، قد أعلنت الولايات المتحدة سعيها لتشكيل التحالف الدولي الذي يستهدف تمويل حركة حماس، وقدرت الوزارة الخزانة بأن الأصول العالمية لحركة حماس قيمتها تتخطي مئات ملايين الدولارات .
وصرحت "جانيت يلين"وزيرة الخزانة الأميركية في بيان صادر لها ، إن :
"الولايات المتحدة سوف تواصل العمل مع شركائها، وبمن فيهم بريطانيا، من أجل منع حركة حماس من جمع واستخدام أموال لإرتكاب فظائعها" .
وأسفر الهجوم لحماس في السابع من أكتوبر 2023، عن مقتل مايقرب من 1200 شخص في إسرائيل، والتي تقول إن الحركة ايضاً قامت بأسر حوالي 240 رهينة خلال هذا الهجوم المباغت .
وتقوم إسرائيل بقصف قطاع غزة بلا هوادة منذ أكثر من شهر، و أسفر ذلك عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، حسب تصريحات حكومة حماس .