حيث تسببت العاصفة بابيت بفيضانات كبيرة، وأدت إلى أضرار في الممتلكات بمدينة دنماركية ونرويجية في مساء يوم الجمعة، بينما استمرت هذه الأضرار على المملكة المتحدة حتى اليوم الثاني.
تسبب العاصفة بابيت فيضانات وكوارث
حيث ضربت لتك العاصفة أسكوتلندا وأدت إلى مصرع حوالي ثلاث أشخاص، ومن ضمنهم أثنان من شمال شرق البلاد، بينما تسببت في الدنمارك بارتفاع كبير بمنسوب المياه في مدن جنوب البلاد، بينما غرقت طوابق أرضية وقطعت الطيار الكهربائي عن النزل لبضع ساعات طويلة.
بينما أرتفع منسوب المياه إلى أكثر من 2 متر فوق المعدل الطبيعي في مدن، أبينرا وهادرسليف وسوندربورغ، وهيسنيس وفينشاف وفابورغ وأسينسون، وهي تعتبر من المستويات التي لا تسجل عادة إلا مرة واحدة كل حوالي مائة عام، حيث جاء هذا وفقاً لما ذكرته هيئة الأرصاد الجوية " دي إم إي " .
العاصفة بابيت
هي واحدة من العواصف الاستوائية القوية التي تأثرت بمنطقة شبه الجزيرة العربية وشرق اليمن، واجتاحت العاصفة بابيت هذه المنطقة في عام 2020، وكانت تلك العاصفة من الفئة الخمسة، مما يعني أنها كانت واحدة من أعظم العواصف الاستوائية التي يمكن أن تتكون.
حيث تأثرت العديد من البلدان بهذه العاصفة، بما في ذلك اليمن وعمان والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وتسببت في أمطار غزيرة ورياح عاتية، وقد تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية في العديد من المناطق المتأثرة، وتسببت هذه الأحوال الجوية السيئة في أضرار جسيمة للبنية التحتية والممتلكات، وأسفرت عن خسائر بشرية بالغة.
بينما تجلت في أهمية التحذيرات المبكرة والتجهيزات الجيدة من أجل مواجهة الكوارث، وهذا يعكس أهمية متابعة تنبؤات الأرصاد الجوية والالتزام بتوجيهات السلامة من قبل السلطات المحلية والوطنية، كما تذكر هذه الحادثة أيضاً الحاجة الملحة إلى التفكير في تغيير المناخ وتقليل الانبعاثات الضارة من أجل مواجهة زيادة حدوث العواصف الاستوائية القوية.
كما تبدأ العواصف الاستوائية عندما ترتفع درجة حرارة سطح مياه المحيطات إلى مستوى معين وتصبح مياه دافئة، وقد تسبب أضرار جسيمة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات والرياح القوية، حيث يمكن أن تؤدي إلى إغراق المنازل والبنية التحتية، وتدمير المزروعات والأشجار، وتهديد السلامة البشرية. ويتم تتبع ومراقبة العواصف الاستوائية باستمرار من خلال أنظمة مراقبة الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية، كما تصدر تحذيرات مبكرة لمساعدة السكان في التحضير للعواصف والابتعاد عن المناطق المعرضة للخطر.
