قمة القاهرة للسلام 2023 ، والتي تم عقدها يوم السبت الموافق 21 أكتوبر 2023 ، لمناقشة التصعيدات الإسرائيلية في قطاع غزة و لم يصدر عنها اي بيان ختامي ، بسبب الخلافات بين المشاركين بها ، ونقل المراسلين عن مصادر دبلوماسية ، انه "لن يكون هناك اي بيان ختامي ، وذلك بسبب الخلافات بين المجموعة العربية وممثلين الغرب المشاركين في القمة ، الذين قاموا بعرقلة صدوره .
قمة القاهرة للسلام 2023 لم يصدر عنها اي بيان ختامي
- حيث أضافت المصادر بأن ممثلين الغرب رغبوا في أن يتضمن البيان فقط إدانات لحركة حماس ، بينما رفضوا تماماً إدانة إسرائيل بقتل آلاف من المدنيين في قطاع غزة ، أو القيام بالمطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ، ودخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر .
- لذلك خرجت الرئاسة المصرية فقط ببيان يعبر عن وجهة نظرها في الأزمة القائمة ، وأشارت إلى ما كانت تتطلع إليه من مصر من خلال دعوتها لهذه القمة .
- وذكرت مصادر بأن الدول الأوروبية الكبيرة لم ترغب فى صدور أي بيانات بغض النظر عن صياغتها ، وقال إن الممثلين قد تحججوا بأسباب واهية ، وكلما تم طرح حلول وسط لم يوافقوا عليها لأنهم غير راغبين فى صدور بيان .
بيان الرئاسة المصرية
وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا جاء فيه ...
- مصر سعت من خلال دعوتها لهذه القمة ، بناء توافق دولي للثقافات و الأجناس و الأديان و المواقف السياسية .
- نبذ الإرهاب و العنف قتل النفس والابرياء بغير حق .
- الدعوة إلى وقف الحرب الدائرة و التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين و الأبرياء على الجانب الفلسطيني و الجانب الإسرائيلي .
- المطالبة باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني .
- التأكيد علي الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر .
- ضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة .
- التحذير من امتداد رقعة الصراع الحالي إلى مناطق أخرى في الإقليم .
- يطلق المشاركين نداء عالمي للسلام ، يتوافق مع أهمية إعادة تقييم نمط التعامل مع القضية الفلسطينية في مدار العقود الماضية.
- اوضح المشهد الدولي في العقود الماضية عن كشف القصور الجسيم في إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية ، وذلك لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائها بصورة دائمة و اكتفى بطرح الحلول المؤقتة .
- كشفت الحرب عن خلل في قيم المجتمع الدولي للتعامل مع الأزمات ، و إدانة قتل الأبرياء في مكان ، و نجد تردد غير مفهوم لادانة نفس الفعل في مكان آخر ، بل نجد أيضاً محاولات لتبرير هذا القتل ، كما لو كانت حياة الفلسطينين أقل أهمية من حياة باقي البشر .
- واعتبرت الرئاسة الأرواح التي تزهق كل يوم في الأزمة الراهنة ، علي مدار الساعة، تقتضى أن تكون استجابة المجتمع علي مقدار فداحة الحدث ، فحق الفلسطينين ليس استثناء ممن شملتهم قواعد القانون الدولي الإنساني .
- الشعب الفلسطيني يجب أن يتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها باقي الشعوب ، بدءا بحقه في الحياة ، وحقه في أيجاد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة .