قام 340 مريض فشل كلوي بداخل مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة، بمواجهة خطر داهم وذلك جراء الأزمات المتتالية التي تقوم بالعصف بالخدمات الطبية وايضاً بالمستلزمات والمواد الضرورية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة .
كارثة أدوية جديدة تواجه قطاع غزة
حيث حذر إياد الجبري المدير الطبي في مستشفى شهداء الأقصى من أن حياة مرضى الكلى في المستشفى مهددة بالموت، وأكد الجبري أن المستشفى تعاني من :
- نقص حاد و غير مسبوق في الأدوية الخاصة لإسعاف مرضى الغسيل الكلوي، وذلك بسبب الحصار على القطاع منذ بداية الحرب .
- قلة الوقود تؤثر بدورها على قسم غسيل الكلي الصناعية وغيرها من الأقسام، التي تهدد حياة كل من فيها بالخطر .
- الأقسام مليئة بمرضى الكلى، والمستشفى تعمل بقدرة تفوق قدرتها بسبب كثرة المرضى حيث باتوا يفترشون في الممرات وفي المناطق البعيدة عن الخدمة التمريضية بداخل المسشفى .
- السعة السريرية بداخل المستشفى أصبحت 430 وذلك بسبب نزوح العائلات وأيضاً المدنيين للاحتماء بالمستشفى، بعد أن كانت القدرة الاستيعابية لها تصل إلى 180 سرير فقط.
- المرضى المقيمين وايضاً النازحين في المستشفى يعانون من شح للمواد الغذائية .
- يعاني المرضى من نوبات هلع و فزع بسبب القصف المتواصل في محيط المستشفى الوحيدة التي تخدم المنطقة الوسطى بغزة .
- الطاقم الطبي يجري حوالي 40 عملية جراحية يوميا لحالات خطيرة .
وطالب المدير الطبي لمستشفى "شهداء الأقصى"، بأهمية توفير الأدوية التي تخص مرضى الفشل الكلوي والتي تعاني المستشفى من نقصها .
نادى أيضاً بأهمية فتح المعابر المصرية من أجل تحويل جزء كبير من المرضى للمستشفيات والمراكز الصحية المصرية، لإسعافهم بشكل عاجل .
وكذب الجبري ادعاءات القوات الإسرائيلية بأن حركة حماس تستخدم هذه المستشفيات كقاعدة عمليات لها في الحرب مع إسرائيل .
واكدأن استخدام المستشفيات في الأعمال العسكرية في الحرب غير مسموح به وهذه شائعات لتضليل تمهيد قصف المستشفيات .
والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "دانيال هغاري"، أكد يوم الجمعة، أن قاعدة العمليات الرئيسية الخاصة بحركة حماس تقع تحت مستشفى الشفاء في مدينة غزة .
وأضاف أن حماس لديها عدة مجمعات تحت الأرض، وخصوصاً تحت مستشفى الشفاء، وهي أكبر مستشفى في قطاع غزة، والتي يستخدمها قادة الحركة لتوجيهات الهجمات ضد إسرائيل واتهم حماس باستخدام المستشفى، بحوالي 4 آلاف موظف كدرع.
