تجمع المئات من المتظاهريين في تل أبيب، بوقت متأخر في مساء يوم الجمعة، من أجل المشاركة في مظاهرات واسعة ضد حكومة إسرائيل، وذلك من أجل حثها على أخذ مبادرة لإطلاق سراح الرهائن الذين تقوم بإحتجازهم حركة حماس، وذلك بعد أن أعلن الجيش عن مقتل ثلاثة منهم عن طريق الخطأ في قطاع غزة .
مظاهرات في إسرائيل
حيث تطوّرت المظاهرات في اسرائيل حيث قاموا بعرقلة حركة المرور أمام مقرات الجيش الإسرائيلي، حسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، وكانوا يرددون :
« لن يكون هناك نصر حتى يتم إطلاق سراح آخر رهينة !» .
وقام رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" ، أمس يوم الجمعة، بتعبير عن مدي حزنه الشديد نتيجه ما أسماه «المأساة التي لا تطاق» .
والتي تمثلت في مقتل ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وأطلق عليهم بعض الجنود الإسرائيليون النار عن طريق الخطأ .
وصرح نتنياهو، من خلال منصة «إكس» :
«جنبا إلى جنب مع شعب إسرائيل بأكمله، أحني رأسي بحزن عميق وأعبر عن أسفي جراء وفاة 3 من أبنائنا الأعزاء المختطفين» .
وأضاف أيضاً :
«هذه مأساة لا تطاق، دولة إسرائيل كلها حزينة هذا المساء، قلبي مع العائلات التي تتألم خلال فترة حزنها الشديد» .
وتابع حديثه قائلاً :
«حتى في هذا المساء من الصعب علينا أن نضمد جراحنا ونتعلم الدروس ونواصل القيام بهذا الجهد الكبير لإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم بأمان» .
من جانب أخر أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، "يوآف" في بيان صادر له :
«هذا حادث مؤلم لكل إسرائيلي، ويجب أن نبقى صامدين ونواصل العمل من أجل الرهائن ومن أجل مواطنينا وجنودنا» .
وأضاف أيضاً أنه قام بتحدث مع رئيس الأركان الإسرائيلي لتعلم الدروس على الفور .
وجاء ذلك مشاركة مئات الإسرائيليين بتشييع جثمان الجندي "رون شيرمان" الي مقبرة لاهابيم، يوم الجمعة، بعد قيام جيش الاحتلال من استعادة جثته وجثة اثنين آخرين، بعد أحتجازهم لدى حركة حماس .
وقد أعلن جيش الاحتلال، أمس استعادة جثامين ثلاثة من المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهم :
- العريف نيك بيزر (19عام)
- والرقيب رون شيرمان (19عام) .
- وإليا توليدانو وهو مدني فرنسي إسرائيلي (28 عام) .