حيث قامت منظمة الصحة العالمية اليوم السبت الموافق 21 من شهر أكتوبر 2023، بالإعلان عن دخول حوالي 4 شاحنات، تحمل كافة الإمدادات الصحية للمنظمة إلى قطاع غزة، من خلال معبر رفح بعد فتحه.
منظمة الصحة العالمية ترسل شاحنات للمساعدة
حيث صرحت المنظمة في بيان لها، بأن تلك المساعدات تضمنت الإمدادات والأدوية وكافة مستلزمات العلاج الخاصة بالإصابات والصدمات والتي تكفي حتى 1200 شخص، وحوالي 235 حقيبة إسعاف حاملة للعلاج الفوري للمصابين والتي تشمل علاج الأمراض المزمنة وتكفي نحو حوالي 1500 شخص.
أما الأدروية الأساسية والمؤسسات الصحية نحو حوالي 300 ألف شخص لمدة تكفي 3 أشهر، كما أنها تعمل مع جمعية الهلال الأحمر المصري والفلسطيني، من أجل ضمان الوصول الآمن لتلك الإمدادات الحيوية إلى كافة المستشفيات والمرافق الصحية.
بينما صرحت بأن كافة المستشفيات داخل قطاع غزة، وصلت بالفعل غلى الانهيار بسبب نفاذ جميع الأدوية والإمدادات الطبية، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وصلوا لمرحلة خطيرة وغيرها من الأمراض المختلفة، حيث عانوا من نقصها بأكثر من أسبوعين متواصلين منذ بداية القصف.
الأمراض المزمنة
هي أمراض تستمر لفترات طويلة وتتطور ببطء على مدى وقت طويل، وتعتبر تلك الأمراض من أكبر التحديات الصحية التي تواجه المجتمع اليوم، حيث تؤثر على جودة حياة المرضى وتتطلب رعاية طويلة الأمد وتكاليف صحية عالية، وتشمل مجموعة واسعة من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجي والسكتة الدماغية، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن، وأمراض السكري وأمراض الكلى المزمنة والسرطان والتصلب العصبي المتعدد والتهاب المفاصل التقرحي والتهاب الأمعاء التقرحي.
كما تتسم تلك الأمراض بأنها غالباً لا تشفى بشكل كامل، وتتطلب إدارة طويلة الأمد للأعراض والمضاعفات المحتملة، حيث يعاني المرضى المصابون بالأمراض المزمنة غالباً من أعراض مستمرة مثل الألم المزمن، والتعب، والضعف العام، وفقدان الوزن، وتقلب المزاج.
بينما تتطلب إدارة الأمراض المزمنة نهج شامل يشمل العديد من الجوانب الطبية والصحية والنفسية والاجتماعية، ويمكن للعلاج الدوائي أن يكون جزء مهم من إدارة هذه الأمراض، مثل تناول الأدوية المناسبة ومتابعة الجرعات بانتظام بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الضروري للمرضى إجراء تغييرات في نمط حياتهم مثل التغذية الصحية وممارسة الرياضة وإدارة التوتر والاسترخاء.
كما تعتبر الوقاية من الأمراض المزمنة أمر هام، حيث يمكن تقليل خطر الإصابة ببعضها من خلال تبني نمط حياة صحي والابتعاد عن العوامل الخطرة مثل التدخين والتغذية غير السليمة وقلة ممارسة النشاط البدني، وتعد تلك الأمراض تحدي صحي كبير وتتطلب رعاية شاملة ومتعددة التخصصات من أجل تحسين جودة حياة المرضى وتقليل حدة الأعراض والمضاعفات.
