قام "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم السبت، بتأكيد أن الحرب بداخل قطاع غزة ستستمر في التواصل إلى أن تحقق كامل أهدافها، بما في ذلك إعادة كافة الرهائن الإسرائيليين والقضاء نهائياً على حركة حماس .
نتنياهو يؤكد أستمرار الحرب في قطاع غزة
حيث تمت الأفادة والتصريح في أول مؤتمر صحفي تم عقده بعد انقضاء مدة الهدنة التي استمرت لسبعة أيام :
"استعد جنودنا خلال أيام الهدنة لتحقيق انتصار كامل على حماس" .
إسرائيل تأكد إن هدفها من حرب غزة القضاء على حماس
حيث قام الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة بتوزيع على جنوده 10 آلاف مجموعة من أوراق اللعب، والتي تحمل صور للمطلوبين من قادة حركة حماس، وهو أسوء ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في العراق بعد غزوها .
وعلى رأس المطلوبين بأوراق اللعب، كان يوجد قائد في حركة حماس يدعي "يحيى السنوار"، وبينما يوجد على ورقة "الجوكر"قائد الجناح العسكري للحركة والمطلوب الأول "محمد ضيف" .
وتضم أوراق اللعب أيضاً التي تمثل الأرهابيين المطلوبين لإسرائيل، صور لقادة حركة حماس المتواجديين في الخارج، مثل "إسماعيل هنية" و "خالد مشعل" .
وأيضاً تضم الأوراق صور لعشرة من المسؤولين في حماس، وقد تمت تصفيتهم من خلال الجيش الإسرائيلي، وترى المصادر بأن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو إيصال رسالة لقادة حركة حماس، بأن إسرائيل مصممة على مطاردتهم من أجل الوصول إليهم وتصفية الحركة بشكل نهائي .
وقامت إسرائيل بتأكيد مرارا وتكرارا علي أن الحرب في قطاع غزة تهدف للقضاء على حركة حماس، وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح، خلال تواجد "دافيد برنيع "رئيس الموساد في الدوحة، بأنه أصدر تعليمات خاصة للموساد بالعمل على تصفية القادة لحركة حماس في الخارج .
وكانت الأجهزة الاستخباراتية العسكرية الأميركية قد فعلت نفس الشيء، بعد غزو العراق في عام 2003، وقامت بتوزيع على الجنود الأميركيين بداخل العراق، أوراق للعب لمساعدتهم في التعرف على أعضاء الحكومة للرئيس السابق "صدام حسين" .