قامت "كاترين كولونا" وزيرة الخارجية الفرنسية، يوم الأحد بتحذير من أن الهجمات القائمة في البحر الأحمر لا يمكن أن تبقى هكذا دون اي رد، وذلك بعد سلسلة العمليات قام بتنفّذها الحوثيون في دولة اليمن على خلفية الحرب القائمة بين دولة إسرائيل وحركة حماس في غزة .
فرنسا تعلق علي هجمات الحوثيين في البحر الاحمر
صرحت كولونا أثناء زيارتها الي تل أبيب بأن :
"هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"
وأكدت علي قيامهم بدراسة خيارات متعددة مع شركائهم كدور دفاعي لمنع تكرار ذلك ، وجاء ذلك بعد تصريحات بعض المواقع الأميركية عن مسؤولين أميركيين أن البنتاغون قد بدء في مناقشة إمكانية لشن ضربات على أهداف عسكرية حوثية .
وأكد أحد المسؤولين المطلعين على الموضوع أن البنتاغون قد قام في الأيام الأخيرة بنقل حاملة للطائرات من نوع "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" الي داخل خليج عدن في اتجاه السواحل اليمنية، من أجل دعم الرد الأميركي على الهجمات .
وأضاف أيضاً أحد المسؤولين بأن الجيش الأميركي قام بتقديم للقادة خيارات لتنفيذ ضربات ضد الحوثيين .
وجدير بالذكر أن إدارة بايدن كانت مترددة في الرد العسكري على هجمات الحوثيين خوفاً من استفزاز دولة إيران، التي تقوم بدعم حماس ودعم حزب الله و الحوثيين ، ولكن الارتفاع الكبير في الهجمات بالأيام الأخيرة يقوم بدفع كبار المسؤولين في الأمن القومي الأميركي إلى تغيير حساباتهم .
وتتجه كافة المشاورات بداخل البنتاغون نحو تحديد إذا كانت هذه الضربات المتوقعة سوف تستهدف مباشرة أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن، واكد مستشار الأمن القومي الأميركي في وقت سابق أن واشنطن تعمل مع كافة المجتمعات الدولية للتعامل مع تهديدات الحوثيين .