صرحت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، يوم الأربعاء الموافق 16 نوفمبر 2023 ، إنها تقوم بإصدار 1700 رخصة لحيازة سلاح ناري، وذلك في المعدل اليومي لمواطنيها في ظل الحروب الإسرائيلية القائمة داخل قطاع غزة والتي دخلت فعلياً يومها الـ40 .
إسرائيل تقوم بتسليح مواطنيها عشوائياً في ظل الحرب القائمة
حيث صرحت صحيفة "هآرتس" بأن هذا الرقم يعتبر ارتفاع كبير بالمقارنة بالعام الماضي في إسرائيل،
وأكدت الوزارة الاإسرائلية إنها تلقت حوالي 236 ألف طلب من أجل الحصول على رخصة سلاح منذ بداية هجوم 7 أكتوبر2023 ، وهو ايضاً تاريخ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة .
وهذا الرقم، الذي جاء بشهر واحد فقط، يوازي كل الطلبات الخاصة بحيازة السلاح في عشرون عام من النشاط الروتيني .
وقام 18 ألف شخص إسرائيلي إنهاء عمليات الحصول على الرخصة والقيام بشراء السلاح الناري منذ بداية إندلاع الحرب، وقام "إيتمار بن غفير" وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، بدعو جميع الإسرائيليين إلى إستكمال عمليات الترخيص ومَن لم يبدأ بعد بذلك عليه أن يباشر ها الأمر .
خطر على إسرائيل نفسها
ويصرح بعض الخبراء بإن إسرائيل نفسها تقوم بمواجهة خطر ارتداد هذه الأسلحة إلى صدرها، وسط كافة الخلافات السياسية المحتقنة بداخلها في الوقت الحالي .
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، "بن غفير" وهو يقوم بتوزيع البنادق الهجومية على المستوطنين الاسرائليين، قائلا في أحد تصريحات إنه سوف يتم توزيع 20 ألف قطعة سلاح .
وبالإضافة للأسلحة النارية، يتتضمن ما يتم توزيعه أيضاً خوذات وسترات واقية من الرصاص، وذلك للعمل علي مساعدة المستوطنينالاسرائيلين في مواجهة الهجمات الفلسطينية المتواصلة على المستوطنات منذ بداية هجوم 7 أكتوبر 2023 الجاري.
وانتقدت كافة وسائل الإعلام الأجنبية هذه الخطوة، وخوصاً أن طريقة التوزيع عشوائية، وتتم من خلال نقاط تمركز بداخل الشوارع في تل ابيب وفي المدن الاسرائيلية.