تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والولايات المتحدة أكد القائم بالأعمال في السفارة الاميركيه بالكويت، ستيفن بتلر، علي متانه العلاقات الثنائية التي تربط الولايات المتحدة بالكويت، مشددا علي عمق التعاون القائم بين البلدين في مجالات عدة، لا سيما في الجوانب الدبلوماسيه والتجارية والدفاعية.

التقدير الأمريكي للتعاون الكويتي

أشار بتلر، خلال لقاء مع الإعلاميين وبعض أصدقاء السفارة، إلى تقدير السفارة الأميركية للدعم والتعاون وحسن النية الذي أبداه الحضور على مدار العام، معربا عن سعادته بحجم المشاركة التي تعكس قوة الشراكات القائمة.

دور الكويت المحوري في أمن المنطقة

واوضح أن الكويت، بصفتها حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تلعب دورا محوريا في دعم أمن الولايات المتحدة واستقرار المنطقة، مؤكدا أن هذا التعاون يخدم المصالح الوطنية لكلا البلدين.

السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط

لفت بتلر إلى أن الرئيس دونالد ترامب أكد أن منطقة الشرق الأوسط تظل ضمن أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن إحدى أولى زياراته الخارجية كانت للمنطقة، في دلالة على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية، بما في ذلك الشراكة الأميركية–الكويتيه. وأضاف أن البلدين يعملان معا من أجل منطقة أكثر تكاملا وازدهارا واستقرارا.

فرص التعاون المشترك

واشار بتلر إلى أن الموسم الحالي يشكل فرصة للتاكيد على أهمية العلاقات التي تدعم مسارات التعاون المشترك، موضحا أن الحضور يسهمون بدور فاعل في تعزيز الروابط الثنائية من خلال التعليم والتبادل الثقافي والتعاون الإعلامي والانخراط المجتمعي، بالإضافة إلى العمل الحكومي والخدمة العامة، ما يسهم في بناء جسور التفاهم وخلق فرص جديدة للبلدين.

جهود قسم الشؤون العامة في السفارة

أعرب بتلر عن تقديره لفريق قسم الشؤون العامة في السفارة الأميركية، مثمنا جهودهم المتواصلة في تعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع الكويتي وتنظيم الفعاليات التي تجمع بين الشركاء على مدار العام.

آفاق التعاون المستقبلية

وفي ختام كلمته، أعرب عن تطلعه إلى توسيع آفاق التعاون خلال العام المقبل عبر مبادرات وتبادلات جديدة، ودعم الجيل القادم من القادة والمبتكرين وصناع المحتوى في الكويت، متمنيا للحضور وعائلاتهم موسما سعيدا وعاما جديدا حافلا بالصحة والسعادة.