علق الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوم الخميس برنامج قرعه «غرين كارد»، الذي سمح للمشتبه به في حادثي اطلاق النار بجامعة براون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بدخول الولايات المتحده.

وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عبر منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، انها بناء على توجيهات ترامب، أصدرت أمرا لخدمات المواطنه والهجرة الأميركية بوقف البرنامج مؤقتا. يذكر ان برنامج تأشيرة التنوع يوفر ما يصل إلى 50 ألف «غرين كارد» سنويا عن طريق القرعة لاشخاص من دول ذات تمثيل ضئيل في الولايات المتحدة، وكثير منها من القارة الأفريقية.

ردود فعل

أوضحت نويم في منشورها على منصة إكس ان "ما كان ينبغي أبدا السماح لهذا الفرد الشنيع بدخول بلادنا"، في إشارة إلى الشخص المعني بحوادث إطلاق النار.

تجدر الإشارة بأن الرئيس دونالد ترامب قد وقع إعلانا رئاسيا، الثلاثاء الماضي، يفرض حظرا كاملا على دخول حاملي وثائق السفر السورية والفلسطينية، ما يرفع إلى 17 عدد الدول المحظور دخول رعاياها إلى الولايات المتحدة، والتي تشمل أيضا ليبيا والسودان واليمن.

ويتضمن الإعلان استثناءات لحملة الـ”غرين كارد” والفيزا سارية المفعول، وبعض فئات التأشيرات مثل الرياضيين والدبلوماسيين، و”الأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية للولايات المتحدة”.

ويقول الإعلان الرئاسي إن سوريا لا تزال تفتقر إلى سلطة مركزية كافية لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية، ولا تمتلك تدابير فحص وتدقيق مناسبة. ويشير التقرير إلى أن سوريين يتجاوزون مدد تأشيراتهم مختلفة الفئات.

أما السلطة الفلسطينية فلا يمكن التدقيق في وثائق السفر التي تصدرها بشكل مرض، حسب الإعلان، فقد أضعفت الحرب قدرات الفحص والتدقيق، وتمارس السلطة الفلسطينية سيطرة منعدمة أو ضعيفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويضيّق الإعلان الاستثناءات الممنوحة لتأشيرات الهجرة القائمة على لمّ الشمل الأسري، والتي قال إنها “تنطوي على مخاطر احتيال مُثبتة”، مع الإبقاء على إمكانية منح إعفاءات على أساس كل حالة على حدة.