انتشر في الأول من مايو تقرير خاص بمستقبل الوظائف والذي قد أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي حيث تم الكشف فيه الوظائف التي سوف تختفي قبل عام ٢٠٢٧ كما كشف عن التوقعات المحتملة الحدوث بشأن الوظائف في المستقبل القريب والتغيرات التي ستحدث في سوق العمل خلال ٥ سنوات .
أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريرًا حول مستقبل العمل في الأول من مايو، وفي هذا البحث ، كشف عن التوقعات المستقبلية للوظائف في المستقبل القريب بالإضافة إلى التغييرات التي ستحدث في سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، نُشر التحليل كجزء من التقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول مستقبل الوظائف.
الوظائف التي سيتم إلغاءها قبل ٢٠٢٧
مناصب في القوى العاملة لن تكون هناك حاجة إليها بعد عام 2027 بالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير الذي يحمل عنوان "توقعات الوظائف العالمية" إلى أنه بحلول عام 2027، قد نشهد إنشاء 69 مليون فرصة عمل جديدة، هذا بالمقارنة مع إلغاء 83 مليون وظيفة وفقدان 14 مليون وظيفة.
الوظائف الأسرع في التراجع خلال السنوات القادمة
يتوقع التقرير أنه في السنوات القادمة، ستعاني فرص العمل من انخفاض حاد، وفيما يتعلق بأعلى خسارة مطلقة للوظائف، فإن موظفي البيانات هم الأسوأ، حيث من المتوقع أن يفقدوا 8 ملايين وظيفة في غضون خمس سنوات، يليهم السكرتارية الإدارية والتنفيذية، والمحاسبة، ومسك الدفاتر، والموظفون الإداريين وفيما يتعلق بأبرز الوظائف التي ستشهد أسرع معدل تراجع، أشار التقرير إلى أنهم من موظفي البنوك بنسبة انخفاض تقدر بنحو 40٪، يليهم السكرتارية الإدارية والتنفيذية، والمحاسبة، ومسك الدفاتر، وكتّاب الدفاتر، وفيما يتعلق بأبرز الوظائف التي ستشهد أسرع معدل تراجع، أشار التقرير إلى أنه وفقًا لتحليل بعنوان "مستقبل الوظائف 2023"، فإن العدد المتوقع لخسائر الوظائف في جميع المجالات سيكون أكبر من النصف الذي تمثله هذه المهن الثلاث مجموعة.
اسباب إلغاء اختفاء وإلغاء ملايين الوظائف قريبا
تتكشف الاسباب الداعمة لإلغاء ملايين الوظائف في أسرع وقت ممكن نتيجة للتباطؤ في النشاط الاقتصادي واعتماد الشركات المتزايد للتكنولوجيا المبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة، سيتعرض سوق العمل العالمي للاضطراب الهائل، وقد توصل المنتدى الاقتصادي العالمي إلى هذا الاستنتاج ونشره في دراسة يوم الأحد، حيث اعتمد التحليل على استبيانات أكملتها أكثر من 800 شركة مختلفة، اضطراب سوق العمل خلال تلك الفترة الزمنية، سيكون الانتقال إلى أنظمة الطاقة المتجددة محركًا مهمًا لخلق فرص عمل جديدة؛ ومع ذلك، سيكون النمو الاقتصادي بطيئًا وسيرتفع التضخم، مما يؤدي إلى خسائر، حيث إن التسرع في تطبيق الذكاء الاصطناعي سيكون، في نفس الوقت، قوة إيجابية وسلبية، بالإضافة إلى كونه أحد العوامل الأساسية التي تسهم في فقدان عدد كبير من فرص العمل. ثورات في الاستدامة والتكنولوجيا، وكذلك تقديم الخدمات عبر الإنترنت.
الوظائف التي ستختفي قريبا بسبب الذكاء الاصطناعي
ستصبح العديد من المهن قد عفا عليها الزمن بسبب التقدم السريع للذكاء الاصطناعي توقع المنتدى الاقتصادي العالمي أن تنخفض وظائف حفظ السجلات والوظائف الإدارية بمقدار 26 مليون بحلول عام 2027، ومن المتوقع أن يشهد موظفو إدخال البيانات والأمناء التنفيذيون أكبر الخسائر نتيجة انتشار الذكاء الاصطناعي، توقع انخفاض انتشار بعض الأدوار التقليدية، حتى مع تزايد انتشار الأدوار الرقمية والمتعلقة بالاستدامة نتيجة للثورات في كل من التكنولوجيا والاستدامة.
اسباب إالغاء ٤٠% من وظائف الخدمات المصرفية
يظهر الأساس المنطقي وراء إلغاء أربعين في المائة من جميع وظائف الخدمات المالية بسبب ظهور الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، تم إغلاق العديد من فروع البنوك التقليدية، ونتيجة لذلك، من المرجح أن ينخفض عدد الوظائف المتاحة للصرافين في البنوك والوظائف الأخرى المرتبطة بها بنحو 40 في المائة قبل نهاية العقد، هذا هو أسرع معدل تراجع لأي مهنة.
الوظائف التي ستختفي بسبب خدمات الانترنت
ستزيد نسبة الوظائف الملغاة التي سينتجها انتشار خدمات الإنترنت وعلى نفس المنوال، من المتوقع أن ينخفض عدد الأشخاص العاملين في وظائف كتبة الخدمات البريدية، والصرافين، وكتبة مكتب التذاكر، ومحترفي إدخال البيانات بأكثر من الثلث خلال السنوات الخمس المقبلة كنتيجة مباشرة ل التأثير المتزايد للأتمتة وتقنيات الاستشعار والخدمات عبر الإنترنت في سوق العمل.
