عادت الاضواء لتسلط على اسم الفنانه نيفين مندور بعد الاعلان عن وفاتها الماساويه اثر حريق شب فى شقتها بمدينه الاسكندريه.

نيفين، التى ولدت عام 1972، بدات مشوارها الفنى فى اواخر التسعينيات، لتبرز سريعا بدور لا ينسى فى فيلم "اللى بالى بالك" عام 2003، حيث جسدت شخصيه "فيحاء".

هذا الدور جعلها نجمه فى اعين الجمهور، ولكنه كان ايضا بدايه ونهايه مسيرتها الفنيه. رغم النجاح الكبير الذى حققه الفيلم بفضل مشاركتها الى جانب الفنان محمد سعد، لم تستمر نيفين فى استثمار هذا النجاح، فظهرت فى اعمال قليله بعدها واختفت تدريجيا عن الساحه الفنيه.

غيابها الطويل عن الاضواء وفعاليات الفن جعل ذكرها يرتبط فقط بدورها الشهير، حتى عادت الى الواجهه بخبر وفاتها.

فى الساعات الاولى من صباح الاربعاء، لقيت نيفين مصرعها فى حريق نشب بشقتها فى منطقه العصافره بالاسكندريه. باشرت الجهات المختصه التحقيق فى ملابسات الحادث دون الكشف عن تفاصيل اضافيه حتى الان.

رحيلها اثار مشاعر الحزن والتساؤلات بين جمهورها، لتظل نيفين مندور فى الاذهان كنجمه صنعت شهرتها بدور واحد، وتركت اثرا رغم قصر التجربه الفنيه.

وأثار خبر الوفاة حالة من الحزن بين جمهورها، خاصة أن اسمها ارتبط بعمل سينمائي ترك بصمة لدى المشاهدين، رغم محدودية مشاركاتها الفنية. كما أعاد الحادث تسليط الضوء على مسيرة فنية قصيرة، بدأت بظهور لافت، وانتهت بابتعاد كامل عن الأضواء، قبل أن تُختتم برحيل مأساوي.