كشفت بعض المصادر أن الاجتماع الذي تم عقده بين "دافيد بارنياع " رئيس الموساد والشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني"رئيس وزراء قطر بخصوص استئناف المفاوضات الغير مباشرة من أجل إطلاق سراح المحتجزين داخل قطاع غزة والذي كان إيجابياً .
خطوط عريضة لهدنة جديدة محتملة
أوضحت الهيئة بأن رئيس جهاز الموساد دافيد قد عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي مجموعة من الخطوط المحتملة الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وقد تمت الاشارة إلى أنه قد حصل على الضوء الأخضر للمضي بهذا الأمر مع الوسطاء .
وقد نقلت عن مسؤولين إسرائيليين إن بارنياع سوف يجتمع مرة أخرى مع الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني " رئيس الوزراء القطري لتقديم اقتراح من إسرائيل .
وتم التصريح إن المسؤولين الإسرائيليين قاموا بطالب الوسطاء بصياغة أسس الصفقة حسب المبادئ التوجيهية الإسرائيلية، ويصر الجانب الإسرائيلي على العمل علي إطلاق سراح الأسيرات والتأكيد على أن هذه الحرب سوف تستأنف مع انتهاء الصفقة .
وكشف مسؤولون أن هناك اتجاه من اجل توسيع الفئة الإنسانية من الأسرى حتي تشمل كبار السن وأيضاً المرضى ، ومن المحتمل أن توافق إسرائيل على إطلاق سراح عدد أخر من السجناء لأمانيين .
ونقل مصدر إسرائيلي بأن الصفقة سوف تكون طويلة ومعقدة أكثر من المرة الأخيرة وسوف تستغرق طريق طويل، ومشدد على أن العجلة قد بدأت في الدوران ولكن من يملك ورقة المساومة هي حركة حماس .
وجاء ذلك بعد التأكيد علي إيجابية المفاوضات الغير مباشرة لإطلاق سراح المحتجزين داخل قطاع غزة ،و إن كلاً من إسرائيل وحركة حماس منفتحتان لتجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن
المحتجزين ولكن هناك خلافات حول طريقة تنفيذ ذلك .
وذكرت بعض المصادر أن مصر وقطر، تفاوضت في السابق على إيقاف إطلاق النار لمدة أسبوع وإطلاق سراح المحتجزين، أصرت على زيادة أعداد المساعدات وفتح معبر كرم أبو سالم .
وحماس تصر على إيقاف إطلاق النار بشكل كامل ووقف الطيران بغزة شرط أساسي للقبول بالتفاوض، وتراجع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة .
وأبدت حماس موافقتها على استكمال الهدنة لتسليم الأسرى في قائمة تحددها، وطلبت إسرائيل تحديد جدول زمني وعرض القائمة قبل تحديد ميعاد وقف إطلاق النار ومدته .