بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، رسالة تفاؤل وأمل مع بداية العام الجديد 2026، للمواطنين والمقيمين بالدولة، أكد فيها استمرار مسيرة التقدم والازدهار، وتجدد الطموحات نحو مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات وشعبها.

وقال سموه، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، إن مع دخول العام الجديد تتجدد الآمال والطموحات في غدٍ أفضل، مشيراً إلى أن العزم والإصرار يتضاعفان لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، وترسيخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي في الاستقرار والنهضة الشاملة.

وأكد رئيس الدولة أن رؤية الإمارات للمستقبل تقوم على العمل المستمر، والاستثمار في الإنسان، وبناء أجيال قادرة على قيادة مسيرة التنمية في مختلف القطاعات، بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الشعب الإماراتي في حياة كريمة ومستدامة.

ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الله تعالى أن يكون عام 2026 عاماً للخير والتنمية في دولة الإمارات، وأن يعمّ السلام والاستقرار والتعاون مختلف دول العالم، في رسالة تعكس النهج الإنساني الثابت لدولة الإمارات، وسياستها القائمة على تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.

وتأتي هذه الرسالة في توقيت يحمل دلالات مهمة، حيث تواصل الإمارات تحقيق إنجازات نوعية في مجالات الاقتصاد، والتنمية المستدامة، والابتكار، والتعليم، والطاقة، والعمل الإنساني، مستندة إلى رؤية قيادية تضع الإنسان في صدارة الأولويات.

ويرى متابعون أن كلمات رئيس الدولة تعكس الثقة في المستقبل، والالتزام بمواصلة العمل بروح إيجابية، رغم التحديات العالمية، بما يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في نشر قيم التسامح، والتعاون، والتنمية المستدامة.

وتحظى رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بتفاعل واسع محلياً ودولياً، لما تحمله من معانٍ إنسانية عميقة، ورسائل طمأنينة وأمل، تؤكد أن الإمارات ماضية بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً، ليس فقط لشعبها، بل للإنسانية جمعاء.