وافق مجلس وزراء النمسا، اليوم الأربعاء، على نشر عناصر متخصصة من قوات الشرطة والجيش وخبراء مدنيين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لدعم تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة. ستتولى وزارات الداخليه والخارجية والدفاع توفير المشاركين في هذه المهمة.

وقد جاءت هذه الموافقة بناء على طلب وزيرة الخارجية بيآتا ماينل-رايزينجر، التي أكدت أهمية الوجود القوي والمبكر للدول الأوروبية في المرحلة الأولية من تنفيذ الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة. واعتبرت ان هذا الوجود ضروري للعب دور فعال في تشكيل نظام ما بعد الحرب وإعادة إعمار القطاع.

حيث تري أن الوجود القوي والمبكر للدول الأوروبية في المرحلة الأولية من تنفيذ الخطة الشاملة لإنهاء الصراع في غزة أمر بالغ الأهمية من أجل لعب دور فعال في تشكيل نظام ما بعد الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

وأكدت الوزيرة مشاركة النمسا في الجهود الرامية إلى إنهاء حرب غزة بشكل نهائي، والمساهمة في تحمل مسؤولية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ودعم جهود اعاده الإعمار.

كما كشفت عن وصول خبيرين نمساويين بالفعل إلى مركز التنسيق المدني العسكري، الذي تقوده الولايات المتحدة، ويتولى تنسيق جهود الدعم الدولي لغزة.

وأشار تقرير مجلس الوزراء النمساوي إلى أنه سيتم نشر خمسة أفراد في منطقة الشرق الأوسط لدعم تنفيذ خطة السلام في قطاع غزة، مع إمكانية نشر أفراد إضافيين من وزارتي الداخليه والدفاع للقيام بأنشطة التحضير والدعم. كما يسمح بنشر ما يصل إلى 20 فردا من القوات المسلحة في أي عملية نقل جوي ضرورية للوحدة النمساويه.